منوعات / صحيفة الخليج

«الشارقة للمتاحف» تحتفي بـ«التقارب الثقافي بين والصين»

الشارقة: مها عادل

نظمت هيئة الشارقة للمتاحف، الخميس، فعالية بعنوان «التقارب الثقافي بين والصين» في متحف الشارقة للتراث، لتسليط الضوء على الروابط الثقافية العميقة بين البلدين، من خلال حزمة من الأنشطة وورش العمل، والعروض الموسيقية والرسم وغيرها، واستقطبت من خلالها جميع فئات المجتمع من مختلف الثقافات والأعمار.

واختيار مكان الفعالية كان له دلالة، حيث تم تنظيمها في منطقة قلب الشارقة أمام متحف الشارقة للتراث، مقابل سوق العرصة، وجوار متحف بيت النابودة، ليشكل هذا التجمع بوابة يطل منها الزوار على تراث الإمارات، ويتعرفوا إلى عاداته وتقاليده.

تهدف الهيئة من هذه الفعالية إلى تعزيز الروابط الثقافية مع جمهورية الشعبية، وإبراز التراث الثقافي لكل من البلدين، وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتعزيز دور الثقافة والتراث في تعزيز السلام العالمي.

ركزت الفعالية على إبراز ثقافة الدولتين من خلال عرض مواضيع مشتركة كالفنون التقليدية والأدب واللباس التقليدي والضيافة التقليدية، ما يؤكد أهمية هذه الفعالية في تعزيز فهم الشعبين لبعضهما بعضاً.

وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك الرسم على الوجه للأطفال بأشكال تعبر عن التراث الإماراتي والصيني، وفقرة من الأدب الشفهي لاستعراض الأمثال الإماراتية والأمثال الصينية، إضافة إلى مسابقة تفاعلية حول التراث الإماراتي والصيني، والعديد من الأنشطة الأخرى وتقديم الفنون الشعبية الإماراتية والصينية، وورش تعليمية مميزة لجميع الفئات العمرية. كما أتاح الحدث للجمهور فرصة كتابة الأسماء بالخطين العربي والصيني.

وقالت نورا المغني، أمين متحف الشارقة للتراث ل«الخليج»: «فعالية يوم التراث العالمي السنوية يتم الاحتفال بها في أنحاء العالم بهدف تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات والتعريف بالتراث والعادات والتقاليد الخاصة بكل بلد، ونحرص على إقامتها في المتحف، وفي كل عام يتم اختيار دولة، وتخصيصها هذا العام للتعريف بتراث دولة الصين الشعبية».

وتتابع: «رغم الاختلاف الواضح بين الثقافتين الصينية والإماراتية، فإن التقارب موجود بين الشعوب وبعض العادات والتقاليد، فمثلاً نحن عندنا القهوة العربية أساسي من الضيافة، وهم لديهم الشاي الصيني هو عادة الضيافة، ولهذا حرصنا خلال الفعالية على تنظيم أنشطة تثقيفية عن القهوة العربية وطريقة إعدادها، هكذا قمنا بعمل الموضوع المشترك لهذه المشروبات التي يقدمها الشعبان، فأقمنا أنشطة للتعريف بالقهوة العربية، وطريقة إعدادها وتاريخها إلى جانب التعريف بالشاي الصيني وطريقة إعداده والأدوات والأكواب والعادات المتعلقة بكل مشروب في كل بلد، وغير ذلك من مظاهر الحياة في كل بلد، وهذه الفعاليات تسهم في تفعيل التواصل والتقارب بين الشعوب ومد الجسور بين الثقافات».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا