تقدم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» سلسلة ورش عمل مبتكرة لكل أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم، عبر مشروعها «مدارس الحياة» الذي ينعش أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والطوار وأم سقيم والراشدية، عبر ما يتضمنه من فعاليات متنوعة.
تهدف هذه الفعاليات إلى تنمية كفاءات وصقل مهارات أفراد المجتمع في مجالات فن السرد القصصي والتصوير، والزراعة وأساليب لغة الإشارة وغيرها، وهو ما يتماشى مع جهود الهيئة الرامية إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة في مكتبات دبي العامة.
وخلال مايو/ أيار الجاري، تشهد «مدارس الحياة» تنظيم مجموعة ورش عمل تعليمية وتفاعلية، من أبرزها ورشة «لنتحدث عن الصورة» التي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وخلالها تعرف المصورة علا اللوز المشاركين بأنواع الصور الفوتوغرافية وزوايا التقاط الصور وطرق تحريرها باستخدام مجموعة من البرامج المتخصصة. وتعقد في مكتبة الراشدية العامة ورشة «المزارع الصغير» الهادفة إلى تعريف الأطفال بأهمية الزراعة وأدواتها وكيفية الاهتمام بها.
وضمن مبادرة «حديث المكتبات»، تستضيف مكتبة أم سقيم العامة، الكاتبة صباح ديبي للحديث عن قصتها «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» الصادرة عن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وتضيء من خلالها على مجموعة من القيم، وأهمية تعزيز الثقة بالنفس، ومواجهة التنمر على اختلاف أشكاله. وتستضيف مكتبة الطوار العامة ورشة «لغة الإشارة»، وفيها يتولى خبراء نادي دبي لأصحاب الهمم تدريب المشاركين على تقنيات لغة الإشارة واستخداماتها وإبراز أهميتها كوسيلة حيوية للتواصل مع أصحاب الهمم.