إعداد: محمد عزالدين
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة نورث وسترن فاينبرغ، في شيكاغو، أن رائحة الطعام تثير الشهية عندما يكون المرء جائعاً، والعكس، عندما لا يكون كذلك، تعود لتفاعل بين جزأين مختلفين من الدماغ، يتضمن حاسة الشم وتحفيز السلوك، وإن ضعف أو تعطّل هذين الجزأين، هو السبب وراء أن بعض الناس لا يستطيعون التوقف عن تناول الطعام، حتى عندما لا يكونون جائعين، وبالتالي يصابون بالسمنة.
وقال غوانغيو شو، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «يؤدي ضعف أو عطل أجزاء الدماغ إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم للشخص، وهذا ما وجدناه، فعندما يكون الاتصال الهيكلي بين منطقتين من الدماغ أضعف، يكون مؤشر كتلة الجسم للشخص أعلى في المتوسط».
وأضاف: «حللنا بيانات الدماغ بالرنين المغناطيسي، التي جمعناها من خلال جهد أكبر لإنشاء خريطة للدماغ البشري، ووجدنا ارتباطات بمؤشر كتلة الجسم في الدائرة بين منطقتين في الدماغ تسمى «الحديبة الشمية»، وترتبط بحاسة الشم ونظام المكافأة في الدماغ، و«السنجابية المركزية» التي تسهم في تحفيز السلوك، والاستجابة للمشاعر السلبية مثل الألم والتهديد، كما تشارك أيضاً في قمع الشهية».