عادي

كشفت آية قطب، إحدى الناجيات من حادث معدية «أبو غالب» المصرية، عن تفاصيل مختلفة حول كيفية غرق الحافلة «ميكروباص» ووفاة 13 فتاة وإصابة 9 أخريات.
وأوضحت آية قطب، 15 عاماً، في تصريحات تلفزيونية، أنها كانت في طريقها للعمل مع زميلاتها، لكن نظراً لازدحام الحافلة المنكوبة، اضطرت لركوب حافلة أخرى.
وقالت: «اعتاد سائق الميكروباص الوقوف على حافة المعدية، والنزول للانتظار إلى جوار سيارته، لكنه شاهد مشاجرة بين أشخاص آخرين وذهب للتدخل، ولم يكن طرفاً في أي خلاف».
وتابعت آية قطب: «عاد السائق إلى سيارته، وفجأة تم دفع الميكروباص ليسقط في النيل، بعد اصطدام المتشاجرين به، وتمكنت فتاة واحدة من القفز خارجه».
وأكدت الناجية والشاهدة على الحادث أنها لم تدل بأقوالها أمام النيابة العامة.
وأشارت إلى أن الفتيات كن يعملن بجمع العنب في إحدى المزارع، ومن بينهن ابنة خالتها وبعض جاراتها، حيث قررت الانضمام لهن قبل 5 أيام من وقوع الحادث، بعد انتهائها من اختبارات نهاية العام الدراسي بالصف الثاني الإعدادي.
وقالت آية قطب إنها كانت تحصل على أجر يومي يتراوح بين 150 و160 جنيهاً، لكنها لن تعود للعمل مجدداً بعد وقوع الحادث.
يُذكر أن حادث معدية «أبو غالب» وقع صباح الثلاثاء، حيث تم إنقاذ 9 فتيات وانتشال 13 جثة، مع استمرار البحث عن مفقودين، حيث أشار بيان لوزارة النقل المصرية إلى أن عدد الركاب كان 26 شخصاً.