قالت البشاير منذ اللحظة الأولي إن حفل الزفاف مرتب للتصوير والإثارة والوصول الي التريند .. ومن ثم جني الثمن فلوس وشيكات .

كان العنوان الذي اخترناه ( عريس يُقبل قدم زوجته: مليون مشاهدة وفلوس وبعدين فنكوش).

بعدما شغل عروسا مصر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أن انتشر مقطع فيديو العريس يقبل قدم زوجته المستقبلية امتناناً، انقلبت أحوالهما رأسا على عقب.

“نفسية متعبة”
فقد أوضح العريس محمود عبد النبي البالغ من العمر 60 عاماً، أنه لم يقصد أبداً لفت الأنظار يوم زفافه، مشيراً إلى أنه وعد عروسه السورية سوزان رسلان، بحفل لا ينسى.

وأكد أن كل ما تم تداوله بعد انتشار المقطع حول نيته كسب المشاهدات اتهامات عارية عن الصحة.

كما تابع أنه كان يبارك لها زفافهما وبصورة تلقائية أقدم على تقبيل قدمها امتناناً. وكشف أنهما يعيشان أوقاتا صعبة بسبب الانتقادات، موضحاً أنهما تصرفا بتلقائية فأصبحا موضع اتهام.

وأضاف قائلاً: “أنا كنت بلبسها الشبكة وبكل تلقائية بوست رجليها وقولتلها ألف مبروك يا حببتي.. وفجأة لقيت الفيديو انتشر بشكل مش طبيعي وبقينا بندافع عن نفسنا ..طب ليه؟، إحنا مش عارفين ننام من بعد اللي حصل وتعبانين نفسيا”، نقلا عن موقع “القاهرة 24”.

تصرف لافت
يذكر أن الفيديو كان شغل الأوساط المصرية بعد انتشاره بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قسم الآراء بين مؤيد ومعارض.

من جانبه، قال مصور مقطع الفيديو، ويدعى كريم ماجد، إنه وجد تصرف العريس لافتا للانتباه وغريبا على المجتمع، فأقدم على توثيق تلك اللحظة.

ونشرنا من قبل هذا الخبر

إفتح صفحات الأفراح في مصر ، سوف تصدمك الصورة : عريس يقبل قدم زوجته . ويلبسها الشبكة مثل الخلخال في ساقها اليمني أو اليسري ، لا فرق..

العريس مصر علي مشارف الخمسينات . والعروس سورية علي مشارف الأربعينات ..
العروس حامل .. الصورة توحي بذلك ..
المصور : غاوي مثل هذه المفاجآت ..

الحكاية دي تعيد الي الأذهان فيلم ( الفرح ) بطولة خالد الصاوي ، الفرح أحد تقاليد الحارة المصرية ، التي تقيم حفلات زفاف كدة وكدة ، علشان تجمع النقطة ، وتوزعها علي المطربين والموسقيين المشاركين في المهرجان وتسدد بقية النفقات ..
القصة تقول

قال العريس ويدعى محمود عبد النبي إنه كان يبحث عن أنثى تقدر قيمته وتطلب هي منه الزواج، وهو ما فعلته “سوزان” والتي طلبت منه الزواج بالفعل، فكان رده عليها أنه سوف يقيم لها حفل زفاف “يتعجب له الجميع”.

وأضاف العريس أنه لم يُقدم على هذا التصرف حتى يصبح حديث الناس، ولا يتعمد تصدر “التريند”، لكنه فعل ذلك لأنه يحبها بالفعل، ووجد أنها تستحق أكثر من ذلك، حيث إنها طلبت منه الزواج وأعطته قدره وقيمته، فكان لابد أن يمنحها أكثر مما تتوقع، حتى لو كان غريبا على البعض، أو حتى يعرضه للانتقاد.

من جانبها قالت العروس إنها أحبت في عريسها الصدق والمروءة والأمان.

وروت موقفاً عكس لها شهامة عريسها، حينما كانت تمر بأزمة كبيرة فوقف إلى جانبها وساعدها، وقال لها: “بيت أخوكي مفتوح لكِ ولأبنائك وسوف أترك المنزل لكم”.

كل الكلام ده حلو . وصور الفرح علي كل لسان . المشاهدات مليون واحد بعد ليلة واحدة من النشر .

هل يستطيع الزوجان الحصول علي مليون مشاهده أخري ؟ . يحتاج الأمر الي فكرة لاسعة مليون مرة ..