د. عبدالرحيم بن أحمد الفرحان مستشار سياسات الاقتصاد الاستثماري:في عصرٍ رقميٍّ تتسارع فيه الخطى نحو المستقبل، تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة مشهد الأمن السيبراني العالمي، ليس فقط كدولة حريصة على حماية بياناتها ومواطنيها، بل كمنارة أمن رقمي تجمع بين التقنية المتقدمة، التشريعات الصارمة، والشراكات الدولية.تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نجحت الإمارات في بناء رؤية رقمية طموحة تستند إلى الابتكار والأمن السيبراني، محققة مكانة رائدة عالمياً في هذا المجال. نموذج ريادي حققت الإمارات مكانة رائدة عالميًاً في مجال الأمن السيبراني، بعدما حصلت على الدرجة الكاملة (100/100) في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات. هذا التميز يعكس رؤية القيادة الرشيدة.أرقام تتحدث عن الواقع السيبراني في الإمارات - 223,800 أصل رقمي في الإمارات معرضة لهجمات إلكترونية.- زيادة بنسبة 58% في عدد مجموعات برامج الفدية النشطة.- أكثر من 50000 هجوم إلكتروني يوميًاً يستهدف القطاع العام.استراتيجيات متقدمة لمواجهة التهديداتتعتمد الإمارات على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التشريعات الحديثة، والتعاون الدولي لضمان أمن فضائها الرقمي، مما يعزز ثقة المستخدمين والمستثمرين.أمثلة عملية في مواجهة الهجمات السيبرانية - التصدي لهجمات الفدية (Ransomware) على القطاع الصحي.- حماية القطاع المالي من هجمات الاحتيال السيبراني.- إحباط هجوم حجب الخدمة الموزع (DDoS) على المواقع الحكومية. لماذا الإمارات شريك عالمي؟ - رؤية قيادية حكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.- بنية تحتية رقمية متطورة.- سياسات مرنة وجاذبة.- التعاون الدولي المستمر. رؤية استراتيجية الإمارات ليست فقط حارساً أميناً لفضائها الرقمي، بل هي منارة أمان سيبراني تضيء الطريق للعالم أجمع.