أعلنت «فينوس إيروسبيس»، وهي شركة ناشئة مقرها هيوستن، نجاح أول اختبار طيران لمحرك التفجير الصاروخي الفرط صوتي (RDRE) بسرعة 6 ماخ في الولايات المتحدة، وهو إنجاز غير مسبوق عالمياً.
طُور محرك RDRE منذ ثمانينيات القرن الماضي، لكن لم يختبر فعلياً في الطيران حتى إجراء تجربة «فينوس إيروسبيس». ويتميز نظام الدفع الجديد بكفاءته العالية وحجمه الصغير، ما يجعله مثالياً لتطبيقات الطيران عالي السرعة والفضاء.
وأوضحت ساسي دوجلبي، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة للشركة، أن هذا الاختبار يمثل ذروة جهود استمرت خمس سنوات. وقالت: «أثبتنا أن هذه التقنية قابلة للتطبيق ليس فقط في المختبر، بل في السماء أيضاً من خلال اختبار الصاروخ على محطة إقلاع. نقترب من جعل السفر فائق السرعة ممكناً، ميسور التكلفة، ومستداماً».
وأكد الاختبار الذي أجري بمنشأة «سبيس بورت أمريكا» في نيو مكسيكو، كفاءة المحرك في ظروف طيران حقيقية.
صُمم محرك «فينوس إيروسبيس» الفرط صوتي ليعمل إلى جانب محرك نظيره في التفجير الهوائي الحصري VDR2، ما يتيح للطائرات الإقلاع من مدرج تقليدي ثم التسارع إلى سرعات تتجاوز 6 ماخ (أكثر من 7400 كلم/ساعة) دون الحاجة إلى معززات صاروخية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.