منوعات / صحيفة الخليج

بعد سرقة 200 مليون جنيه و15 كيلوجرام ذهب.. حفيد نوال الدجوي يتهم أفراداً من أسرته

متابعات-«الخليج»:

تقدّم حفيد نوال الدجوي بشكوى رسمية يتهم فيها بعضاً من أفراد أسرته بالاستيلاء على أموال ومجوهرات عائلتها، والتي تقدر قيمتها بنحو 200 مليون جنيه، بالإضافة إلى 15 كيلوجراماً من الذهب.
وتأتي هذه الاتهامات بعد اكتشاف اختفاء هذه الأموال والممتلكات الثمينة من ممتلكات الأسرة، ما أثار حالة من الجدل في الرأى العام، إلى جانب الاضطراب داخل العائلة.
القضية الآن قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية المختصة؛ حيث يسعى الحفيد إلى استرداد حقوق العائلة ودفع الشبهات عنه.

بلاغ رسمي من حفيد الدكتورة نوال الدجوي يتهم فيه أفراداً من العائلة بسرقة أموال ومجوهرات


بدأت القصة ببلاغ رسمي تقدّمت به نوال الدجوي، عن سرقة 3 خزائن من فيلتها بمنطقة أكتوبر.
وكشفت في البلاغ أن السرقة تضمّنت 3 ملايين دولار و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف إسترليني، إلى جانب 15 كيلوجراماً من الذهب.
ويبلغ مجموع الأموال وقيمة الذهب المبلّغ بسرقتها أو اختفائها نحو 300 مليون جنيه بسعر الصرف اليوم.
وذكرت الدجوي أن المبالغ والمقتنيات التي جرى الاستيلاء عليها هي أموال ميراث عائلي، وأنها فوجئت بتغيير الأرقام السرية للخزائن.
من جانبه، صرح المستشار ياسر صالح، والذي قدّم نفسه في مداخله إعلامية على أنه محامي «أحمد» حفيد نوال الدجوي، قائلاً: إن هناك نزاعاً على الميراث نشب منذ 3 سنوات بعد وفاة ابن السيدة نوال، ووالد أحفادها الثلاثة الذكور، مما ترتب عليه تعقيدات قانونية تتعلق بالوصية الواجبة وتقسيم الميراث.
وأضاف أن قضية الميراث تطورت إلى أكثر من 20 دعوى متفرقة بين قضايا مدنية، وتجارية، وجنائية، وصولاً إلى قضايا شرعية.
وأكد المحامي أن نوال اتهمت في بلاغها كلاًّ من الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه عمر الدجوي.
ووصف ذلك التصرف منها بأنه محاولة لتشويه سمعة أحفاد محترمين.

مستند طبي في قضية نوال الدجوي

في تطور مثير قدّم حفيد الدكتورة نوال الدجوي إلى جهات التحقيق، مستنداً طبياً صادراً في نهاية العام الماضي 2024 بخصوص حالتها الصحية. وتضمّن المستند الطبي الصادر بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول 2024 أن نوال الدجوي تعاني من ضمور في المخ، وقصور في الدورة الدموية، مع وجود بعض القصور في الذاكرة.
كما أثبت المستند وجود ورم سحائي حميد صغير في الجهة الجدارية اليمنى من المخ، وبحاجة للرعاية المستمرة للمساعدة في قضاء الأمور الحياتية اليومية.
وقال محامي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، في تصريحات صحفية، إنها لم تبلّغ عن السرقة ومن تقدم بالبلاغ هم أحفادها من ابنتها.
وأكد أن قيمة المبالغ المتداولة على كافة المنصات غير صحيحة، موضحاً أنه من غير المعقول أن تحتفظ بكل هذه الملايين داخل بيتها، وأنها إذا كانت موجودة بالفعل لكانت احتفظت بها في البنك حفاظاً عليها.
جدير بالذكر أن نوال الدجوي، لديها ابن توفي قبل عدة أعوام، وابنة هي الدكتورة منى الدجوي، والتي توفّيت قبل شهرين، والخلاف الحالي على الميراث بين الأحفاد. وتعمل الدجوي بمجال التعليم الخاص في منذ نحو 30 عاماً.

الخلافات العائلية تتصاعد بعد اتهامات بالاستيلاء على ميراث يقدر بـ300 مليون جنيه


رفض محامي أحد أحفاد الدجوي، بشكل قاطع أي اتهام موجّه إليهم بالاستيلاء على أموالها.
وكانت جهات التحقيق قد أصدرت عدة قرارات مهمة في إطار متابعة القضية، التي شغلت الرأي العام، أبرزها استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها رسمياً في جلسة عاجلة.
وتقدّر قيمة المسروقات بحسب البلاغ المقدم بنحو 300 مليون جنيه، تشمل 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار أمريكي، 350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوجراماً من المشغولات الذهبية.
وكان المحامي ياسر صالح قد أوضح، أن القضية ليست مجرد بلاغ جنائي، بل ترتبط بنزاع عائلي طويل ومعقد.
وأكد المحامي أن هناك أكثر من 20 دعوى قضائية متبادلة مع أطراف في العائلة، تتعلق بالوصايا والحقوق المالية عقب وفاة ابنيها، وخلاف الأحفاد على الميراث. كما لفت إلى وجود ما وصفه بـ«وصية مغلقة» قد تُغير مجرى القضية لصالح الأحفاد، إذا ثبتت صحتها أمام القضاء.
وتستمر التحقيقات، وسط تبادل للاتهامات بين أفراد الأسرة؛ حيث أكد الدفاع أن بعض الأحفاد محرومون من رؤية جدتهم، فيما تُثار شكوك حول استغلال حالتها الصحية والعقلية في إدارة أموالها، وهو ما تنفيه أطراف أخرى تؤكد أن الجدة بكامل وعيها وإرادتها.

النيابة تحقق في البلاغ وتستمع لأقوال الأطراف المعنية وتفحص الأدلة


تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالفيلا، واستجواب العاملين والزوار المحتملين. كما تمّ استدعاء الدكتورة نوال للإدلاء بأقوالها، رغم التحديات الصحية التي قد تعيق مثولها أمام النيابة.
وطلبت تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة.
ووجهت النيابة بانتقال فريق لمعاينة الفيلا الكائنة بأكتوبر، وفحص الخزائن الحديدية موضوع البلاغ، وتكليف الأدلة الجنائية برفع البصمات من الخزائن لتحديد هوية المتورطين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا