حبيبة المرعشي: نعزز الوعي وتشجع على التفكير المُبتكر
-----------------------------------

اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة العشرين من مسابقتها الوطنية «الرسم البيئي»، مسجلةً إنجازاً بمشاركة 723,953 طالباً وطالبة من 642 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات، بما في ذلك مؤسسات تُعنى بالطلاب من أصحاب الهمم، ليُبرز هذا المستوى الاستثنائي من المشاركة الاهتمام المتزايد لدى الشباب بمعالجة القضايا البيئية المُلحة من خلال التعبير الإبداعي.

ولتكريم الفائزين في المسابقة، أقامت المجموعة حفلاً، الخميس، في المركز الإسماعيلي بدبي، وشهد الحدث معرضاً للأعمال الفائزة حضره طلاب ومعلمون وأولياء أمور وشخصيات مرموقة.

وقالت حبيبة المرعشي العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «تُعدّ مسابقة الرسم البيئي، عنصراً أساسياً في جهود مجموعة عمل الإمارات للبيئة التعليمية، فعلى مدى عقدين من الزمن، مكنت الطلاب من التفكير النقدي في الاستدامة، فمن خلال عالم الفن، تُعزز المسابقة الوعي وتُشجع على التفكير المُبتكر وتُنمّي شعوراً قوياً بالمسؤولية البيئية.

وأضافت: تضمنت مسابقة هذا العام ثلاثة مواضيع مهمة، مُصمَّمة خصيصاً لفئات عمرية مُحدَّدة، وهي «قوة الأشجار: حماة الأرض» – للطبة من 6 إلى 8 سنوات، حيث يستكشف هذا الموضوع الدور الحيوي للأشجار في تنظيم المناخ والتنوع البيولوجي وصحة النظام البيئي. أما موضوع «أشعة الشمس وأقواس قزح: الاحتفال بالطاقة المُتجدّدة» فخصص للطلبة من 9 إلى 11 عاماً، إذ يُركِّز على مصادر الطاقة النظيفة وأهميتها في بناء مستقبل مُستدام، فيما خصص موضوع «النفايات الإلكترونية: أزمة العصر الحديث» للطلبة من 12 إلى 14 عاماً إذ يُسلِّط الضوء على المخاطر البيئية للنفايات الإلكترونية وضرورة التخلص منها وإعادة تدويرها بشكل مسؤول.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم 243 مشروعاً من 1,750 طالباً مشاركاً في الدورة الثانية من مسابقة «فن من النفايات» وبمشاركة من 355 مدرسة على الساحة الوطنية. وشهدت مسابقة هذا العام تنافس المدارس على ثلاثة مشاريع، تم تصميم كل منها خصيصاً لتناسب فئة عمرية معينة وهي مشروع «السلاحف البحرية» للطبة من 9 إلى 11 سنة، ومشروع «طائر الفلامنجو» – للطلبة من 12 إلى 14 سنة، ومشروع «المها العربي» للطلبة من 15 إلى 17 سنة.

تمت مراجعة المشاركات من قبل لجنة تحكيم من خبراء الفن والتعليم ضمت الدكتورة نجاة مكي - فنانة تشكيلية، والفنانة باري ساجار، والفنانة فاطمة الحمادي. وحاز المركز الأول عن «قوة الأشجار: النظم الحارسة للأرض» محمد محمد الزعابي من مدرسة عبد الرحمن الناصر - الحلقة الأولى، وحلت في المركز الثاني شما مروان الغفلي من مدرسة بنت الشاطئ، وفي المركز الثالث جاء مزن راشد محمد من مجمع زايد التعليمي، دبا الفجيرة. وفازت عن فئة الطلاب من أصحاب الهمم جود محمد عمر محجوب، من مدرسة الأوائل الخاصة، وحل في المركز الثاني ذياب محمود الشامسي من مركز العين للتوحد، وجاءت في المركز الثالث فاطمة محمد الظهراوي من مدرسة الأوائل الخاصة. كما

فاز بالمركز الأول عن موضوع «الشمس وقوس قزح: الاحتفال بالطاقة المُتجدّدة» هير شارما من مدرسة دلهي الخاصة، الشارقة، وحلت في المركز الثاني مريم الرئيسي من مركز الحيرة للطفل، وفي المركز الثالث الطالبة نافيا من مدرسة امباسادور، دبي. وفازت بالمركز الأول عن فئة الطلاب أصحاب الهمم مها زياد السعدي من مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، مركز مدينة زايد، وحلت في المركز الثاني أميلا من مركز النور لتدريب أصحاب الهمم، وجاءت ثالثة الطالبة عائشة محمد علي الشحي من مدرسة أم عمار - الحلقة الأولى.

وفاز بالمركز الأول عن موضوع «النفايات الإلكترونية: أزمة الحياة المعاصرة»، كل من ديفانج ساجيش من مدرسة بيرل ويزدوم بهافانز دبي، وعاليه بتول من مدرسة العين جونيورز النظام الهندي، وحل في المركز الثاني محمد رازي من المدرسة الهندية النموذجية الجديدة، دبي، وفي المركز الثالث جاءت أنجالي بريا من مدرسة دلهي الخاصة، الشارقة. وفاز بالمركز الأول عن فئة الطلاب أصحاب الهمم عيسى محمد المنصوري من مركز غياثي للرعاية والتأهيل، وحلت في المركز الثاني هيما زاهي من مركز النور لتدريب أصحاب الهمم، وفي المركز الثالث حلت ساي من مركز النور لتدريب أصحاب الهمم.

وتضمن الحفل، تكريم المدارس التي فازت في الدورة الثانية من مسابقة «فن من النفايات» تقديراً لمشاركاتها المتميزة. وفي مشروع «السلاحف البحرية» للفئة العمرية من 9 إلى 11 سنة، حازت مدرسة الأندلس - الحلقة الأولى المركز الأول، تلتها مدرسة موزة بنت بطي في المركز الثاني، بينما جاءت مدرسة بهافانس بيرل ويسدوم في الشارقة ثالثة. وفي فئة الطلاب أصحاب الهمم، نالت مدرسة الخالدية - الحلقة الثانية والثالثة (بنين) - المنطقة الشرقية المركز الأول، وجاء مركز السلع لاصحاب الهمم في أبوظبي في المركز الثاني، وحصل مركز النور لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم على المركز الثالث.

في مشروع «طائر الفلامنجو» للفئة العمرية من 12 إلى 14 سنة، فازت أكاديمية ديار الخاصة – دبا بالمركز الأول، وجاءت مدرسة العين جونيورز – العين في المركز الثاني، وحلت المدرسة الهندية انترناشونال في الشارقة ثالثة. أما في فئة الطلاب أصحاب الهمم، فحصلت المدرسة الهندية انترناشونال في الشارقة على المركز الأول، تلتها مدرسة الأكاديمية الجديدة في المركز الثاني، وحصدت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية – فرع خورفكان المركز الثالث.

أما في مشروع «المها العربي» للفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، فتصدرت مدرسة دبي الدولية الخاصة المركز الأول، وحلت المدرسة الهندية النموذجية الجديدة في دبي في المركز الثاني، وجاءت أكاديمية ديار الخاصة – دبا ثالثة. وفي فئة الطلاب أصحاب الهمم، حصلت مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية للبنات على المركز الأول، وجاءت مدرسة باحثة البادية في المركز الثاني.