أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن صلاة العيد ركعتان، يكبر المصلي في الركعة الأولى سبع تكبيرات بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وسورة، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام ثم يقرأ الفاتحة وسورة.

وأوضح أن ذلك لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال نبي الله ﷺ: «التَّكبيرُ في الفِطرِ: سَبعٌ في الأُولَى وخَمسٌ في الآخِرَةِ، ‌والقِراءَةُ ‌بَعدَهُما كِلتيهما».

ويستحبُّ للإمام أن يجهر بالقراءة، وأن يقرأ - بعد الفاتحة - في الركعة الأولى ﴿سَبِّحِ ٱسْمَ رَبِّكَ ٱلْأَعْلَى﴾، وفي الثانية ﴿هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلْغَٰشِيَةِ﴾ أو نحوهما؛ لحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، وَفِي الْجُمُعَةِ بـ«سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى وهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ»»، ثم يخطب خطبتين.

ماذا تفعل إذا أدركت الإمام في الركعة الثانية من صلاة العيد؟

من فاتته الركعةُ الأولى وأدرك الإمام في الركعة الثانية من صلاة العيد فليكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبّر خمس تكبيرات – ولو كان الإمام في أثناء القراءة - فإذا سلم الإمامُ قام المأموم لقضاء الركعة التي فاتته، فيكبر أثناء قيامه ثم يكبر ست تكبيرات بعد القيام.

إذا نسيت تكبيرات العيد أثناء تأدية الصلاة ماذا تفعل؟

إذا نسي المصلي تكبيرةً أو أكثر من تكبيرات صلاة العيد فإن كان إماماً أو منفرداً وتذكر ذلك قبل الركوع أتى بما نسي من التكبير وأعاد القراءةَ وسجد سجدتي السَّهْو بعد السلام، وإن لم يتذكر حتى ركع تمادَى في صلاته وسجد للسهو قبل السلام.

وإن كان مأموماً وتذكر ذلك قبل ركوع إمامه أتى بما نسي من التكبير، وإن تذكره بعد ركوع الإمام تركه ولا شيء عليه.

هل يجوز للمرء أن يصلي صلاة العيد منفرداً؟ وكيف يصليها؟

السنة أن تصلَّى صلاة العيد جماعةً مع الإمام، ومن فاتته صلاة العيد مع الإمام يستحب له أن يصليها منفرداً

ويؤديها على سنتها في التكبير فيصلي ركعتين يكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يكبر ست تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وسورة، وفي الركعة الثانية يكبر تكبيرة القيام ثم يكبر خمس تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وسورة، لما رواه مالك عن نافع قال: «شَهِدْتُ الْأَضْحَى وَالْفِطْرَ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَكَبَّرَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الْآخِرَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».