حذر باحثون من جامعة ريدينغ البريطانية، من أن العالم سيشهد انقراض أكثر من 500 نوع من الطيور خلال المئة عام المقبلة، نتيجة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ وفقدان الموائل الطبيعية، وحتى في حال وقف جميع التهديدات البشرية، فإن 350 نوعاً من الطيور لا تزال مهددة بالانقراض، ما يعكس مدى التدهور الذي وصلت إليه أوضاع بعض الأنواع.
وقالت د. كيري ستيوارت، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «إن العديد من الطيور مهددة بالفعل، لدرجة أن الحد من التأثيرات البشرية وحده لن يكون كافياً لإنقاذها، ونحتاج إلى تدخلات عاجلة، تشمل برامج إعادة تأهيل واستعادة الموائل، ومشاريع تكاثر خاصة للحفاظ على هذه الأنواع».
وأشارت: «اعتمدنا في دراستنا على بيانات من القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ووجدنا أن الطيور ذات الأجسام الكبيرة أكثر عرضة لخطر الانقراض، بسبب الصيد وتغير المناخ، فيما تتأثر الطيور ذات الأجنحة العريضة بفقدان البيئات الطبيعية».
وأضافت د. كيري ستيورات: «تشمل القائمة المهددة أنواعاً نادرة ومحبوبة في بريطانيا، مثل طائر بافينوس موريتانيكوس، وطائر الحبارى الكبير، الذي أعيد استقدامه بعد انقراضه في القرن التاسع عشر، إضافة إلى طائر البفن الأطلسي».
وعلى المستوى العالمي، تواجه أنواع مثل بومة إيتومبوي في إفريقيا، ونقار الخشب الإمبراطوري في المكسيك، وطائر الشمس أصفر البطن في مدغشقر، خطر الانقراض الوشيك.
واقترحت د. كيري ستيورات، إعطاء الأولوية لـ100 نوع من الطيور الأشد تميزاً وتعرضاً للخطر، ما يسهم في الحفاظ على 68% من التنوع في أشكال الطيور وأحجامها، ما ينعكس إيجابياً على صحة النظم البيئية حول العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.