يبدأ الملياردير جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون والصحفية لورين سانشيز، الخميس، احتفالات باذخة بزفافهما تستمر لثلاثة أيام في مدينة البندقية وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية كبار الشخصيات المدعوة من المحتجين. وكانت الملكة رانيا العبد الله قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والإعلامية أوبرا وينفري، وكريس جينر، وكيم كاردشيان، وكلوي كاردشيان، ولاعب كرة القدم الأمريكي توم برادي، بين أحدث الوافدين، في حين استغلت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، اللذان حضرا، الثلاثاء، الوقت المتبقي حتى موعد الحفل لمشاهدة المعالم السياحية والتسوق. ومن المتوقع مشاركة ما بين 200 و250 من كبار الشخصيات بمجالات الأعمال التجارية والسياسة والاقتصاد في الحدث الذي وصف على نطاق واسع بأنه «زفاف القرن»، والذي يُقدر أن تتراوح كلفته بين 40 و48 مليون يورو (46 و56 مليون دولار). ووصل بيزوس ولورين سانشيز إلى البندقية على متن طائرة هليكوبتر، الأربعاء، واستقرا في فندق أمان الفاخر، حيث يبلغ سعر الغرفة المطلة على القناة الكبرى أربعة آلاف يورو على الأقل لليلة الواحدة. وشوهد العروسان قرب وقت العشاء وهما يغادران الفندق في زورق مستأجر ويلوحان للمصورين والحشود، وكانت لورين سانشيز ترسل قبلات في الهواء مرتدية فستاناً من طراز كلاسيكي من تصميم ألكسندر مكوين. ويجتمع الضيوف، مساء الخميس، في أروقة كنيسة مادونا ديل أورتو، وهي من العصور الوسطى في وسط منطقة كاناريجيو التي تضم روائع الرسام تينتوريتو الذي عاش في القرن السادس عشر. وحظر مجلس المدينة حركة المشاة والزوارق من المنطقة من الساعة 4:30 مساء حتى منتصف الليل، مانعاً بذلك المتظاهرين الذين توعدوا بإفساد الحفلة. ومن المقرر أن يتبادل بيزوس ولورين سانشيز عهود الزواج، الجمعة، في جزيرة سان جورجيو الصغيرة المقابلة لساحة القديس مارك الرئيسية في حفل قال عنه مسؤول كبير في مجلس المدينة إنه لن يكون له أي وضع قانوني بموجب القانون الإيطالي. وتكهن البعض بأن بيزوس ولورين سانشيز تزوجا بالفعل قانونياً في الولايات المتحدة، ما يعفيهما من الإجراءات المرتبطة بالزواج الإيطالي، مثل ضرورة عقده في مكان معتمد وضرورة إخطار مجلس المدينة المحلية مسبقاً. وتنتهي الاحتفالات السبت بحفل الزفاف الرئيسي الذي يقام في إحدى قاعات «أرسينالي»، وهو حوض بناء سفن كبير من العصور الوسطى جرى تحويله إلى مساحة فنية في منطقة كاستيلو الشرقية.