في أول ظهور علني لها منذ يوم احتفال الفرسان في 16 يونيو/حزيران، قامت كاثرين، أميرة ويلز، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى كولشيستر يوم الثلاثاء الماضي، حيث تفقدت الحديقة التابعة للجمعية الملكية للبستنة (RHS)، وشاركت بلحظات مؤثرة حول تجربتها الشخصية مع التعافي من مرض السرطان.حديث شجاع عما بعد العلاج: ارتداء قناع الشجاعة لا يُغني عن الألم خلال زيارتها لمركز رعاية مرضى السرطان داخل المستشفى، تحدثت الأميرة كيت بصراحة مؤثرة عن الفترة الصعبة التي أعقبت علاجها الكيماوي، والذي أنهته في سبتمبر من العام الماضي.قالت: «أثناء العلاج، تضع على وجهك قناع الشجاعة، وتقول لنفسك: الآن يمكنني العودة إلى حياتي الطبيعية، لكن الواقع مختلف تماماً.. فالفترة التي تلي العلاج هي الأصعب».وتابعت: «أنت لم تعد تحت إشراف الفريق الطبي، ولكنك في الوقت نفسه غير قادر على ممارسة حياتك في المنزل كما كنت من قبل.. وجود من يرشدك في هذه المرحلة الانتقالية أمر لا يقدر بثمن». كيت ميدلتون تكسر حواجز الصمت علقت إيما شاكلاك، المحررة الملكية في مجلة Woman & Home، على صراحة الأميرة بقولها: «في الماضي، لم نكن نتوقع أن تتحدث أفراد العائلة المالكة بهذه الصراحة عن أمور صحية شخصية، لكن كيت غيرت ذلك».وأضافت: «كلماتها كانت تذكيراً مهماً بأن التعافي ليس خطاً مستقيماً أو سهلاً، قرارها بالعودة التدريجية إلى الحياة العامة جاء عن وعي واستماع حقيقي لاحتياجات جسدها ونفسيتها».كيف تحدثت كيت عن التوازن بعد المرض؟ في جزء آخر من زيارتها، تحدثت الأميرة عن تحدي التكيف مع الحياة بعد السرطان، قائلة: «عليك أن تجد نمطك الجديد.. وهذا الأمر يحتاج إلى وقت، إنها رحلة صعود وهبوط.. وجود أماكن مثل هذه، توفر الدعم من خلال الغناء أو البستنة أو أي نشاط إبداعي، هو أمر رائع، أتمنى أن تتاح مثل هذه الفرص في مجتمعات أخرى أيضاً».«ورود كاثرين» تزهر في الحديقة شاركت كيت ضمن أنشطة الزيارة، في زراعة «ورود كاثرين» التي ظهرت لأول مرة في معرض Chelsea Flower Show في مايو الماضي، وتمت تسميتها بهذا الاسم تكريماً لها من قبل الجمعية الملكية للبستنة.مواصفات الورد: •اللون: وردي.•الرائحة: غنية، بنفحات من حلوى الراحة التركية والمانجو.•الاستخدام: سيتم توزيع هذه الورود على الحدائق المجتمعية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة هذا الصيف.ظهور مدروس لأميرة ويلز.. وتوازن بين الواجبات والتعافي جاءت هذه الزيارة بعد غياب قصير، إذ كانت الأميرة قد انسحبت بهدوء من المشاركة في سباق «رويال أسكوت» في إشارة إلى أنها تحاول بعناية تحقيق توازن بين العودة إلى الواجبات الملكية ومواصلة تعافيها الشخصي.وبدت كيت خلال الزيارة بكامل أناقتها، مرتدية قميصاً مخططاً باللون الرملي وسترة أنيقة، وتفاعلت بلطف مع المرضى والعاملين في المركز، مانحة زيارتها طابعاً إنسانياً عميقاً وملهماً لكل من يخوض رحلة التعافي.