منوعات / صحيفة الخليج

لغز جمجمة غامضة في أعماق كندا.. هل زارنا الفضائيون؟

من الأطباق الطائرة المدفونة في الصحراء، إلى مداخل غامضة في القطب الشمالي، اعتاد مستخدمو خرائط على اكتشافات غريبة وغير متوقعة. لكن هذا الاكتشاف الجديد قد يكون الأغرب حتى الآن.

ظهور «جمجمة عملاقة» تحت المياه يثير الذهول

رصد بعض المستخدمين شكلاً يشبه جمجمة بشرية ضخمة تحت المياه قبالة جزيرة كندية، وتحديداً على الساحل الشمالي لجزيرة كورمورانت الواقعة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لكندا. ويُظهر هذا الشكل، عند النظر إليه من الشمال، تكويناً رملياً تحت الماء يشبه بوضوح شكل الجمجمة البشرية.

صائد أجسام طائرة: كائنات فضائية تركت هذا الأثر

سكوت وارينغ، مؤسس موقع «UFO Sightings Daily» والمتخصص في تتبع الظواهر غير المألوفة، صرّح لموقع MailOnline قائلاً: «أعتقد أن الزائرين الفضائيين القدماء هم من تركوا هذه الجمجمة، أرادوا إرسال إشارة تقول، كنّا هنا أولاً».

الجمهور في حيرة.. وانتشار مزاعم الكائنات الفضائية

انتشرت الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات مندهشة من هذا الاكتشاف، كتب أحدهم: «هذا مذهل بالفعل، لا يُصدق». بينما كتب آخر متأثراً بمسلسل «X-Files»:«هذه جمجمة كائن فضائي يطلب المساعدة».

العلماء: لا دليل على كائنات فضائية.. إنها مجرد وهم بصري

لكن العلماء لديهم أكثر واقعية لهذا الشكل الغريب. قال الباحث في الأجسام الطائرة فيليب مانتل: «لا توجد أي أدلة على أن كائنات فضائية زارت الأرض في العصور القديمة وخلّفت وراءها آثاراً، من المرجح أن تكون هذه مجرد تكوينات صخرية طبيعية تشبه الجماجم، مثل رؤية الوجوه في السحب».

لماذا نرى وجوهاً في الصخور؟

الظاهرة التي تجعلنا نرى أشكالاً مألوفة مثل الوجوه في أشياء غير حية تُعرف باسم الباريدوليا (Pareidolia).


وأوضح روبن كرامر، المتخصص في إدراك الوجوه من جامعة لينكولن، أن: «عقولنا تطورت لتكون بارعة في التعرف إلى الوجوه، ومن الأفضل أن نخطئ أحياناً ونرى وجهاً غير موجود، من أن نفشل في ملاحظة وجه حقيقي».


وأضاف أن أدمغتنا تسعى دائماً إلى تفسير الأنماط البصرية المعقدة، ما يجعلنا نرى أشكالاً مألوفة مثل الوجوه والجماجم حتى في الرمال أو الصخور.


كما أكد كيفن بروكس، أستاذ علم النفس في جامعة ماكواري: «نحن نميل لتصنيف أي شيء يشبه الوجه تقريباً على أنه وجه، إلى أن يُثبت العكس، وهذا آلية تطورية لحمايتنا من الأخطار المحتملة». وبحسب العلماء، فإن بعض الأشخاص أكثر حساسية لهذه الظاهرة، وخاصة أولئك الذين يؤمنون بالماورائيات.

هل رؤية الوجوه في الصخور علامة على شيء أعمق؟

قالت سوزان ووردل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH): إن رؤية الوجوه في الأشياء ليست عادةً، دليلاً على اضطراب نفسي، لكنها قد تشير إلى ميول الشخص نحو تصديق الظواهر الخارقة.


وقد توصلت دراسة فنلندية أُجريت عام 2012 إلى أن الأشخاص الذين يؤمنون بالمعتقدات الدينية أو الخارقة كانوا أكثر عرضة لرؤية الوجوه في أنماط عشوائية.


واختتمت ووردل حديثها: «معظم الناس يدركون أن الوجوه التي يرونها ليست حقيقية، لكن المشكلة تظهر حينما تعطى لهذه الأنماط معانٍ لا تستحقها، أو حينما يعجز الشخص عن التمييز بين الحقيقة والوهم».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا