مرصد مينا مع الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً برنامج “تشات جي بي تي” التابع لشركة “أوبن إيه آي”، لا بد من إدراك حدود هذه التقنية وعدم الاعتماد عليها في بعض المجالات الحساسة، بحسب تقرير موقع “سي نت” المتخصص في التكنولوجيا. ينصح الصحافي نيلسون أغيلار المستخدمين، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، بعدم إعطاء “تشات جي بي تي” حرية مطلقة، لأن الذكاء الاصطناعي قد يقدم معلومات مغلوطة بثقة عالية، وقد لا يكون محدثاً بشكل دائم. هذه المخاطر تزداد عندما يتعلق الأمر بمواضيع حساسة مثل الضرائب أو المواعيد الطبية أو الأمور القانونية. وفيما يلي 11 موقفاً ينصح فيها بتجنب الاعتماد على “تشات جي بي تي”: 1- تشخيص المشاكل الصحية الجسدية: لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الطبيب المختص، وقد يقدم تشخيصات مرعبة غير دقيقة. 2-العناية بالصحة النفسية: رغم إمكانية تقديم نصائح مهدئة، لا يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على التعاطف أو التعامل مع الأزمات النفسية الحقيقية. 3-اتخاذ قرارات السلامة الفورية: في حالات الطوارئ يجب الاتصال بالجهات المختصة فوراً، لا الاعتماد على روبوت الدردشة. 4-التخطيط المالي والضريبي المخصص: لا يمكن لـ”تشات جي بي تي” معرفة التفاصيل الشخصية التي تؤثر على القرارات المالية والضريبية. 5-التعامل مع البيانات السرية: يجب تجنب إرسال معلومات حساسة لأن الخصوصية والأمان ليست مضمونة. 6-القيام بأي فعل غير قانوني: استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة غير قانونية لا يعفي من المسؤولية القانونية. 7-الغش في الواجبات الدراسية: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للغش يحرم المستخدم من التعلم الحقيقي وقد يؤدي لعقوبات. 8-متابعة الأخبار والمعلومات العاجلة: لا يُحدث الذكاء الاصطناعي بياناته تلقائياً، لذلك المصادر الرسمية أفضل في المعلومات الحية. 9-المراهنة: لا يعتمد على “تشات جي بي تي” في التنبؤ بنتائج المباريات أو الإحصائيات الدقيقة. 10-صياغة الوصايا أو العقود القانونية: لا يستطيع الذكاء الاصطناعي صياغة مستندات قانونية دقيقة حسب القوانين المحلية. 11-الإبداع الفني: لا يُنصح باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أعمال فنية تدّعى ملكيتها الشخصية. ختاماً، ينصح باستخدام “تشات جي بي تي” كأداة مساعدة ضمن حدود معقولة، مع اللجوء إلى الخبراء المختصين في الحالات التي تتطلب دقة ومهنية عالية.