اكتشف علماء بالجمعية الفلكية الملكية البريطانية مذنبأً أطلق عليه «3I/ATLAS» ويعد أقدم مذنب تم رصده في تاريخ الفضاء.
وهذا الجسم النجمي الغني بالجليد، الذي قد يعود تاريخه إلى 3 مليارات سنة، يعتبر ثالث جسم بين نجمي يدخل نظامنا الشمسي.
ويبدو أن المذنب جاء من «القرص السميك» لمجرة درب التبانة، وهي منطقة تحتوي على نجوم قديمة.
وأول رصد لهذا المذنب كان بداية يوليو/ تموز الجاري، عندما كان يبعد حوالي 670 مليون كيلومتر عن الشمس.
العلماء يعتقدون أن هذا المذنب قد يكون أقدم من النظام الشمسي، ويمكن أن يكون قد تشكل حول نجم قديم، ما يجعله غنياً بالجليد المائي.
ومع اقترابه من الشمس، سيبدأ في إطلاق الغاز والغبار مكوناً ذيله المميز.
ويفتح هذا الاكتشاف أبواباً جديدة لفهم الأجسام بين النجمية ودورها في تكون النجوم والكواكب.
ومن المتوقع أن يصبح المذنب مرئياً في أواخر 2025 وأوائل 2026 عبر تلسكوبات هواة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.