كشفت دراسة جديدة أن سرطان البروستاتا المنخفض الدرجة ليس بالضرورة منخفض الخطورة.
وحذر باحثون في دورية الجمعية الطبية الأمريكية لعلم الأورام (جاما أونكولوجي) من أن نتائج فحص الخزعة التي تظهر أن سرطان البروستاتا المنخفض الدرجة يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى التهوين من خطر المرض وإغفال الجراحة أو العلاج الإشعاعي لمرضى قد تكون هذه العلاجات مفيدة لهم.
وجاء في التقرير أنه عند اتخاذ عوامل أخرى مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم وأحجام الورم في الاعتبار، اتضح أن واحداً من كل ستة من هؤلاء الرجال مصاب بسرطان متوسط أو عالي الخطورة.
وأشار الباحثون إلى أن مثل هذه السرطانات العالية الخطورة غالباً ما تتطلب علاجاً إشعاعياً أو استئصال البروستاتا.
وقال د. بشير الحسين، أحد معدي الدراسة من كلية وايل كورنيل للطب، في بيان: «لا نريد أن نغفل السرطانات الشديدة التي تظهر في البداية على أنها من الدرجة الأولى في الخزعة، يمكن أن يؤدي هذا التقليل في تقدير الخطر إلى عدم تلقي علاج كاف والوصول إلى نتائج سيئة».
وقال الباحثون إن فحص الخزعات لا يشمل سوى أجزاء صغيرة من البروستاتا، لذلك يمكن أن يفوّت خلايا سرطانية أكثر تطوراً أو خطورة، مما يعطي صورة غير مكتملة.
وأشار بعض خبراء السرطان في الآونة الأخيرة إلى أن الأورام من الدرجة الأولى بطيئة النمو لدرجة أنه لا ينبغي اعتبارها خبيثة. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد في إثراء تلك المناقشات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.