حذرت خبيرة نفسية في مصر، من إهمال الأمهات الجديدات، لما قد يصيبهن من أعراض نفسية مقلقة، تدخل في إطار ما يسمي بـ«اكتئاب ما بعد الولادة»، مشيرة إلى أن إهمال تلك الأعراض يمكن أن يتسبب في مشاكل خطرة، قد تصل حد وجود أفكار لإيذاء النفس أو الرضيع، أو رفض وجود الطفل تماماً.
وقالت د. نهى الخولي استشاري التحول النفسي، إن كثيراً من الأمهات الجديدات اللاتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، يحتجن بشدة إلى مساندة الأزواج، حيث يتعين عليهم لعب دور فاعل عبر تفويض وتقاسم المسؤوليات، مشيرة إلى أن المرأة تمر خلال تلك المرحلة بتغيرات هرمونية كبيرة، وهو ما يتطلب نظام دعم متكاملاً من الزوج، الذي يمثل حجر الزاوية في هذا النظام.
وكانت الخولي تتحدث لفضائية مصرية عندما لفتت إلى ما يصاحب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة بعد الولادة، من مشاعر نفسية مضطربة مثل الميل نحو البكاء المستمر، أوالشعور الدائم بالغضب والقلق، فضلاً عن عدم الثقة، وهي مشاعر قد تصل في مراحل متطورة إلى إقدام الأم على أن تؤذي نفسها أو الطفل، أو ترفض وجوده أصلاً، مرجعة ذلك إلى شعور نسبة كبيرة من الأمهات الجديدات بـ«الاصطدام بالواقع»، بسبب نقص الوعي بمرحلة ما بعد الولادة، وقالت الخولي إن الزوج يظل هو الشريك الأساسي في تلك الرحلة، إذ عليه أن يتفهم أن زوجته تمر بمرحلة غير طبيعية ومؤقتة، وأن مشاعرها حقيقية وتحتاج إلى احتواء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.