منوعات / صحيفة الخليج

مجموعة الأندلس تتوسع إلى برشلونة بإطلاق «أوليفا 1852»

يواصل سوق العقارات في برشلونة جذب اهتمام المستثمرين العالميين، حيث يتجاوز حجم الاستثمارات السنوية في العقار 4.5 مليار يورو، فيما تبلغ قيمة قطاع الترميم أكثر من 20 مليار يورو على مستوى إسبانيا، يتركز جزء كبير منها في إقليم كتالونيا، الذي يعد واحدًا من أغنى الأقاليم الأوروبية من حيث الإرث المعماري.

وفي هذا السياق، أعلنت مجموعة الأندلس، إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في دبي، عن توسعها إلى القارة الأوروبية بإطلاق شركة “Oliva 1852” في برشلونة، والمتخصصة في ترميم وتحديث وإعادة توظيف العقارات السكنية والتجارية.

وتجسد هذه الخطوة التزامًا استثماريًا بملايين اليوروهات، لنقل معايير الفخامة والدقة التي يتميز بها سوق العقارات في دبي إلى برشلونة، وتحويل العقارات الكتالونية التراثية إلى أصول عالية القيمة موجهة لعملاء ومستثمرين دوليين من النخبة.

ويشكل هذا التوسع أول حضور لمجموعة الأندلس في أوروبا، حيث تنقل الشركة خبرتها في التطوير السريع والدقيق من دبي إلى قلب العاصمة الكتالونية، مع التركيز على إعادة إحياء المباني القديمة – التي يعود عمر العديد منها إلى أكثر من قرن – من خلال المزج بين معايير الحفاظ المعماري المحلي والترقيات الموفرة للطاقة والمرافق الحديثة والمواد المستدامة.

وقال صالح طباخ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأندلس: “تُعد برشلونة واحدة من أكثر مدن العالم تميزًا من حيث العمارة والتعبير الثقافي. ونرى إمكانات هائلة في الجمع بين انضباطنا في البناء الحديث وسحر المباني الكتالونية العريق. ستوفر شركة Oliva 1852 تجربة متكاملة لمالكي العقارات والمستثمرين الراغبين في تحديث المساحات التاريخية دون المساس بروحها وأصالتها.”

ومع وجود أكثر من 60 ألف مبنى في برشلونة يزيد عمرها عن 80 عامًا، يتنامى الطلب على مشاريع الترميم عالية الجودة بوتيرة متسارعة. ومن ترميم الشقق السكنية في الحي القوطي، إلى إعادة تأهيل المساحات التجارية في منطقة غراسيا، ستوفر Oliva 1852 حلول ترميم شاملة للمستثمرين والمطورين وأصحاب العقارات الذين يسعون للاستفادة من مزيج المدينة الفريد بين التراث والابتكار.

واستلهمت الشركة اسمها من شجرة الزيتون – رمز الأصالة والجمال الراسخ – ومن العام 1852، وهو عام ميلاد المهندس الشهير أنطوني غاودي، لتعكس مزيجًا من التقاليد والتجديد. وستعمل فرق المشاريع التابعة لمجموعة الأندلس في دبي بالتعاون مع المهندسين المعماريين والحرفيين المحليين لضمان الحفاظ على الهوية الثقافية لكل مشروع، مع الاستفادة من معايير التنفيذ التي تتميز بها دبي في السرعة وضبط التكاليف والجودة.

وأضاف طباخ: “ما يميزنا هو قدرتنا على الإنجاز السريع دون التضحية بالجمال أو الهوية. ومن أفق دبي إلى شوارع برشلونة التاريخية، نهدف إلى المساهمة في مستقبل المدينة من خلال الحفاظ على إرثها المعماري – مشروعًا تلو الآخر.”

ومع امتداد عملياتها اليوم عبر دبي وإسبانيا ومنطقة الشرق الأوسط، تواصل مجموعة الأندلس تعزيز حضورها الدولي من خلال تصدير أنظمة التطوير العقاري التي أثبتت نجاحها إلى مدن يلتقي فيها التراث بالفرص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا