إعداد: مصطفى الزعبيكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس بأمريكا عن اكتشاف 7 جزيئات، ترتبط بشكل وثيق بالنعاس المفرط أثناء النهار، وهي حالة تؤثر في جودة الحياة والإنتاجية اليومية لملايين الأشخاص حول العالم.واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل متقدم لعينات دم من أفراد يعانون النعاس النهاري المزمن، وتوصلوا إلى أن الجزيئات المكتشفة وهي من المستقلبات الناتجة عن عمليات الأيض، ترتبط بعوامل غذائية، وتنظيم الهرمونات في الجسم.ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للآليات البيولوجية التي تتحكم في النوم واليقظة؛ إذ يمكن أن تساعد هذه الجزيئات في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفاعلية لإدارة اضطرابات النوم، من خلال استهداف المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة مباشرة بمستويات النعاس.وتسلط النتائج الضوء على الدور الحيوي للنظام الغذائي والتوازن الهرموني في التأثير في أنماط النوم، ما يفتح الباب أمام تطوير تدخلات مبتكرة لتحسين نوعية النوم والصحة العامة.ويأمل الباحثون أن تقود هذه النتائج إلى دراسات مستقبلية تستكشف كيفية تعديل هذه الجزيئات لتقليل النعاس أثناء النهار.