متابعات - «الخليج»
أعلن مجلس نقابة المهن التمثيلية المصرية، مساء الأربعاء، اعتماد قرار لجنه التحقيق التابعة له، بإحالة الفنانة بدرية طلبة إلى مجلس تأديب.
وأصدر المجلس بياناً مقتضباً، لم يكشف خلاله تفاصيل ما جرى خلال جلسة التحقيق مع بدرية طلبة، التي جرت صباح الأربعاء، مكتفياً باعتماد قرار اللجنة.
خلفية الأزمة.. ماذا فعلت بدرية طلبة؟
تفجرت الأزمة بعد تصريحات لبدرية طلبة هاجمت فيها منتقدي ظهورها عبر بثوث منصة «تيك توك» وتلقيها هدايا مالية من المتابعين.
وقالت إن من يهاجمون الفنانين هم أشخاص حاقدون، يلاحقون الفنان لالتقاط الصور معه، ثم ينتقدون ظهوره على البث المباشر، لافتة إلى أن الفنانين «أسياد» هؤلاء الأشخاص.
كواليس إحالة بدرية طلبة للتحقيق
قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الدكتور أشرف زكي، إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق الفوري، عقب تصريحاتها السلبية ضد الجمهور.
وأوضحت النقابة أن القرار صدر بإجماع المجلس بسبب ما وصفته بـ«التجاوز الصارخ»، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي فنان يخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي.
كما أصدر المجلس بياناً لاحقاً شدد فيه على رفضه التام لأي تجاوزات من بعض الفنانين قد تسيء لصورة الفن أو المجتمع.
وقال البيان: «الفن كان وما زال مرآة للضمير والهوية والثقافة، وعلى الفنان أن يحمل مشاعل الإبداع وروح الجمال، لا أن يسعى وراء الشهرة على حساب ثوابت المجتمع».
وأوضحت النقابة أن ما ينشر عبر منصات التواصل من تصرفات فردية لا يمثل حقيقة الوسط الفني، وأكدت: «لن نتهاون مع أي تصرف يضر بسمعة الفن أو مكانته»، لافتة إلى أن رسالة الفنان لا يمكن أن تُختزل في بث مباشر أو تصريحات مثيرة للجدل، بل تكمن في أعماله وإبداعه.
اعتذار بدرية طلبة
أصدرت بدرية طلبة بياناً أكدت خلاله تقبلها قرار النقابة بإحالتها للتحقيق، وكتبت: «أنا تحت أمر نقابتي، لأنني أعلم أنني أخطأت حين انسقت وراء كتائب إلكترونية مأجورة لا تمثل الشعب المصري، لقد منحتهم فرصة لاستغلال مقاطع الفيديو، فاختزلوا منها واستخدموها ضدي لخلق فجوة بيني وبين جمهور محترم».
وتابعت: «حتى عندما رغبت في تقديم اعتذار لجمهوري الذي يحبني، خرج الاعتذار بعصبية، لأنهم واصلوا استفزازي، فانزلقت مرة أخرى خلفهم، كان علي أن أكون أكثر هدوءاً، وهذه غلطة أعترف بها».
واختتمت بدرية طلبة بيانها: «أنا على يقين أن من يحبني سيلتمس لي العذر، أكرر أسفي واعتذاري لجمهوري العزيز، أنتم سبب وجودي ونجاحي، ولا يمكن أن أخطئ في حقكم أبداً، أرجوكم، لا تصدقوا ما شاهدتموه مجتزأ، فالمقاطع الكاملة موجودة على صفحتي. والحمد لله أن النقابة ستفتح تحقيقاً أستطيع من خلاله إثبات الحقيقة بعيداً عن التوتر والاستفزاز، كل التقدير والحب والاحترام لجمهوري الحبيب».