أطلق غاليري «جاي دي مالا دبي» مبادرة «صُنع في الإمارات» في دعوة مفتوحة تهدف إلى اكتشاف كوكبة من الفنانين المعاصرين الناشئين في الإمارات وتسليط الضوء على موهبتهم.
تدعو المبادرة الفنانين العاملين في مجالات الرسم، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والتركيبات الفنية والفيديوهات إلى تقديم الطلبات، لاختيار خمس مواهب للمشاركة في معرض جماعي داخل الغاليري وسط مدينة دبي خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل.
يهدف البرنامج إلى اكتشاف مواهب جديدة تتمتّع بلغة بصرية ثاقبة وتعتمد نهجاً مبتكراً ومعاصراً في توظيف الأشكال والمواد. وتتولّى لجنة مختارة من أمناء المعارض المشهورين في المنطقة وخبراء الفنّ العالميّين مراجعةَ الطلبات واختيار المشاركين الخمسة النهائيين.
وقال جان دافيد مالا، مؤسِّس غاليري جاي دي مالا: «تستثمر هذه المبادرة الزخم الذي نعيشه منذ افتتاح الغاليري في دبي، ومن خلال مبادرة «صُنع في الإمارات»، نفتح المجال أمام نخبة من الفنّانين العاملين هنا، لاسيّما أولئك الذين لم تتسنَّ لهم من قبل فرصة الوصول إلى المنصات العالمية. ويتمثّل الهدف في توطيد ارتباطنا بالمنطقة عبر الإسهام الفعّال في منظومتها الإبداعية.
الفن لا يقتصر على لغة بصرية واحدة أو أسلوب محدّد للتعبير، بل هو عالم رحب من تواريخ متعاقبة وأصوات متنوّعة وأشكال متجدّدة. ومن خلال احتضان وسائط متعدّدة، نؤكّد أنّ الفنّ المعاصر لا ينحصر في مجال واحد، بل هو حوار مفتوح لا يعرف حدوداً».
معرض
إلى جانب هذه المبادرة، يقدّم الغاليري معرض «السكينة - صيف من الهدوء» الجماعي الذي يُقام حتى 30 أغسطس/آب الجاري. يتضمّن المعرض 18 عملاً من توقيع 11 فناناً مشهوراً عالمياً، أبرزهم: تشانغ جي، وسانتياغو بارا، وماسايوشي نوجو، وغاري لانغ، وكونراد جون غودلي وريتشارد هودسون.
وبدءاً من الأعمال التجريدية الجريئة وصولاً إلى المنحوتات الانعكاسية التأمّلية، يدعو معرض «السكينة» زوّاره إلى التوقّف لبرهة والتأمل بعمق. يجسّد المعرض رؤية الغاليري المنفتحة على الفن، وهي رؤية راسخة في التفاعل العميق مع الفنّ المعاصر عبر طيف واسع من الثقافات والمجالات.