كشف علماء آثار في شمال شرقي فرنسا عن مقبرة جماعية تعود إلى 6000 عام، تضم هياكل عظمية لـ82 شخصاً يُعتقد أنهم غزاة أُسروا وتعرضوا للتعذيب، في أحد أقدم الأدلة على العنف المنظم والانتقام الجماعي في التاريخ البشري.
وبحسب الكشف الذي نُشرت تفاصيله في مجلة «Science Advances»، فإن العديد من الجثث كانت مشوهة بشكل متعمد.
وأوضحت د. تيريزا فرنانديز كريسبو الباحثة بالتاريخ، أن الهياكل العظمية أظهرت آثار صدمات حادة وكسر متعمد للأطراف السفلية، ما يشير إلى أن بعض الضحايا تعرضوا للتعذيب ولم يُقتلوا على الفور، بل رُبِطوا عمداً، ربما لمنعهم من الفرار قبل تنفيذ الإعدام. كما كشفت الفحوص على الأسنان عن أدلة غذائية تشير إلى أن بعض الضحايا جاؤوا من مناطق تبعد عشرات الكيلومترات، ربما من محيط باريس، بينما أظهرت تحاليل النظائر الكيميائية أنهم كانوا كثيري التنقل، ما يدعم فرضية أنهم كانوا مهاجمين متنقلين أو من جماعات رحل.
بعض الرفات لم يحمل آثار تعذيب، ما قد يعني أنهم قُتلوا أثناء المعركة أثناء الدفاع عن المستوطنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.