كشفت تقارير تقنية أن مجموعة قرصنة تُعرف باسم ShinyHunters تمكنت مؤخراً من الوصول إلى أنظمة قواعد البيانات التابعة لشركة غوغل، ما يضع أكثر من 2.5 مليار مستخدم لخدمة البريد الإلكتروني Gmail وخدمات Google Cloud في دائرة الخطر.
وأكدت غوغل حدوث الاختراق بالفعل، موضحة أن البيانات التي تم تسريبها تتعلق بمعلومات عامة مثل أسماء العملاء والشركات، لكنها شددت على أن كلمات المرور لم تتأثر، بحسب ما نشرته وسائل إعلام.
ورغم ذلك، فإن هذه البيانات المسربة فتحت الباب أمام حملات تصيّد (Phishing) تستهدف المستخدمين بشكل واسع.
كيف تم تسريب بيانات غوغل؟
بدأت بوادر الهجمات في الظهور عبر منصات مثل Reddit، حيث أبلغ بعض المستخدمين عن تلقيهم مكالمات هاتفية من أشخاص ينتحلون صفة موظفين في غوغل، مدّعين وجود «خرق أمني» في حساباتهم.
ويعتمد المهاجمون على عدة أساليب، أبرزها:
•خداع إعادة تعيين الحساب: حيث يُطلب من المستخدم تنفيذ خطوات لإعادة ضبط الحساب، ما يمنح القراصنة فرصة للحصول على كلمات المرور والسيطرة على الحساب بشكل كامل.
•هجمات «Dangling Buckets»: تستهدف هذه الثغرات عناوين وصول قديمة في خدمات Google Cloud، بهدف سرقة البيانات أو زرع برمجيات خبيثة.
تشكل هذه الأساليب تهديداً خطيراً ليس فقط للشركات الكبرى، بل أيضاً للمستخدمين الأفراد حول العالم.
إجراءات الحماية الموصى بها
لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الهجمات، أوصت غوغل مستخدميها باتباع عدد من الإجراءات الأمنية، من أبرزها:
1- إجراء فحص الأمان (Security Checkup): أداة مدمجة من جوجل تساعد على كشف الثغرات المحتملة وتقديم توصيات لتعزيز الحماية.
2-الاشتراك في برنامج الحماية المتقدمة (Advanced Protection Program): يوفّر طبقة أمان إضافية، تمنع تنزيل الملفات الضارة وتقيّد وصول التطبيقات غير التابعة لغوغل إلى بيانات Gmail.
3- الاعتماد على مفاتيح المرور (Passkeys) بدلاً من كلمات المرور التقليدية: وذلك لتقليل مخاطر الاختراق ومحاولات التصيّد.
تحذير أخير للمستخدمين
شددت غوغل على ضرورة التحلي باليقظة والتعامل بحذر مع أي اتصالات مشبوهة.
وأكدت أن موظفيها لن يتواصلوا مع المستخدمين عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني لطلب إعادة تعيين كلمات المرور أو إجراء تغييرات على الحسابات، وهو ما يعد مؤشراً واضحاً على محاولة احتيال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.