ملخص بالذكاء الاصطناعي

كشفت الأمريكية نيكول كاتلر، 28 عاماً، من مدينة بوسطن، عن معاناتها الصادمة بعد اكتشاف إصابتها بورم في الدماغ ظل ينمو داخل رأسها دون أن تدري لمدة 15 عاماً..

إعداد: محمد عز الدين

كشفت الأمريكية نيكول كاتلر، 28 عاماً، من مدينة بوسطن، عن معاناتها الصادمة بعد اكتشاف إصابتها بورم في الدماغ ظل ينمو داخل رأسها دون أن تدري لمدة 15 عاماً، واكتشفته بالصدفة بعد فقدانها السمع في إحدى أذنيها أثناء رحلة طيران.

وقالت نيكول كاتلر، إنها كانت تبلغ من العمر 22 عاماً عندما فقدت فجأة السمع في الأذن اليمنى أثناء رحلة من كاليفورنيا إلى بوسطن. وبعد عودتها، خضعت لفحوص طبية أظهرت وجود ورم ضخم بحجم ثمرة الأفوكادو يضغط على دماغها، يعتقد أنه كان ينمو منذ سنوات طويلة، أي منذ أن كانت في سن السابعة.

وأضافت نيكول كاتلر: «خضعت لعملية جراحية أولى في يوليو 2021، أزيل خلالها نصف الورم، لكنني خرجت منها أعاني شللاً جزئياً في الجانب الأيمن من جسمي، وعدم القدرة على المشي وتحريك يدي اليمنى، وشلل في عضلات الوجه استمر لستة أشهر».

وأوضحت نيكول كاتلر: «أكد الأطباء أن الورم هو ورم العصب السمعي، وهو نوع نادر من أورام الدماغ، يصيب اثنين من كل 100 ألف شخص، لا ينتشر إلى باقي الجسم لكنه قاتل إذا لم يعالج، خصوصاً إذا تسبب في تراكم السوائل داخل الجمجمة (الاستسقاء)».

خضعت نيكول كاتلر في أغسطس/آب 2024 لعملية جراحية معقدة لترقيع الأعصاب، حيث أخذ عصب من قدمها وساقها اليسرى وزرع في وجهها في محاولة لاستعادة قدرتها على الابتسام.

ورغم المعاناة المستمرة، لم تستسلم نيكول، بل تحولت قصتها إلى مصدر إلهام، وتعهدت بالمشاركة في جميع سباقات الماراثون العالمية الكبرى للتوعية بأورام الدماغ. وأنهت حتى الآن ماراثونات بوسطن ولندن وشيكاغو ونيويورك، وتستعد حالياً لخوض ماراثون برلين في سبتمبر/أيلول المقبل.