إعداد: مصطفى الزعبي
توصلت دراسة بريطانية أجراها باحثون في مستشفى جريت أورموند ستريت وجامعة سانت جورج بلندن، إلى أن اختباراً لمسحة الخد تحدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب «غير الإيقاعي» خلال دقيقتين وقبل خمس سنوات من التشخيص التقليدي.
الاختبار الجديد، يتيح للأطباء رصد التغيرات المجهرية في بروتينات خلايا الجسم، والتي تعكس الخلل ذاته الموجود في عضلة القلب. ويُعد اعتلال عضلة القلب غير الإيقاعي حالة وراثية مسؤولة عن 10% من حالات الموت القلبي المفاجئ لدى الأطفال.
وعُرضت نتائج البحث في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في مدريد. وخلال الدراسة، تمت متابعة 51 طفلاً لديهم تاريخ وراثي للإصابة، ونجح الاختبار في اكتشاف علامات مبكرة لدى 8 من أصل 10 أطفال تم تشخيصهم لاحقاً بالمرض. كما أظهر الاختبار علامات لدى 5 أطفال من مجموعة أخرى لم تكن معروفة سابقاً بوجود خطر وراثي لديهم، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة مسح عامة.
ويعمل الفريق حالياً على تطوير نسخ منزلية من الاختبار، تسمح بجمع العينات وإرسالها للمختبرات من دون الحاجة إلى زيارة المستشفى.
وقالت د. أنجيليكي أسيماكي، المشاركة في البحث من الجامعة: «الاختبار غير جراحي وخالٍ من المخاطر، ويوفر نافذة مبكرة لرؤية التغيرات التي تحدث في القلب قبل تفاقم الحالة».
وأكدت د. سونيا بابو نارايان من مؤسسة القلب البريطانية، أن هذا الاكتشاف يمثل تقدماً مهماً في الكشف المبكر عن الحالات القلبية القاتلة، خاصة لدى الأطفال الذين قد لا تظهر عليهم أي أعراض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.