أثار تصاعد دخان اليوم الأربعاء من محيط سنترال رمسيس بوسط القاهرة قلق السكان وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تجدد الحريق الذي اندلع في المبنى مؤخراً. مصادر بالاتصالات: غبار وأتربة.. ليست أدخنة نفت مصادر بوزارة الاتصالات في مصر لصحف محلية، صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن الدخان ناتج عن كميات الغبار والأتربة المتصاعدة من أعمال الصيانة وإعادة التأهيل الجارية داخل المبنى، وليس حريقاً جديداً. أعمال صيانة وإعادة تأهيل شاملة تقوم شركة المقاولون العرب بتنفيذ أعمال ترميم واجهات المبنى بعد سلسلة الحرائق السابقة. وقد أثارت الأتربة المتصاعدة في الجهة الخلفية للمبنى صباح الأربعاء مخاوف بعض المواطنين، خاصة بسبب الحوادث الماضية المرتبطة بالمكان. الحريق السابق لسنترال رمسيس وشهد سنترال رمسيس حريقاً اندلع يوم 7 يوليو 2025، مما أدى إلى انقطاع جزئي في خدمات الإنترنت على مستوى البلاد. ورغم تمكُّن الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، ظلت فرقها منتشرة حول المبنى تحسباً لأي طارئ. تحقيقات النيابة وإجراءات السلامة باشرت نيابة استئناف القاهرة معاينة شاملة للموقع بعد الحريق السابق، شملت تصوير نقاط الاشتعال والتأكد من التزام إدارة السنترال بمعايير السلامة، خاصة في الطابق المخصص لمشغلي خدمات الاتصالات والذي يحتوي على صالات منفصلة لكل شركة. تعويضات مالية للمتضررين كانت قد أعلنت وزارات الاتصالات والتضامن الاجتماعي عن حزمة تعويضات شملت مليوناً و100 ألف جنيه لكل أسرة متوفى و175 ألف جنيه لكل مصاب، لدعم المتضررين وذويهم. متابعة مكثفة للوضع الحالي في سنترال رمسيس بينما تستمر أعمال الصيانة لإعادة المبنى إلى وضعه الطبيعي، يظل سنترال رمسيس تحت متابعة دقيقة من الأجهزة المعنية، نظراً لأهميته كمركز رئيسي للاتصالات في العاصمة وكثافة الحركة في محيطه، لمنع تكرار أي سيناريو طارئ.