يحتضن مطار دبي معرضاً فنياً استثنائياً لأعمال عدد من فناني «مواهب»، الاستوديو الفني المخصص لأصحاب الهمم.

يضم المعرض 12 لوحة تحتفي بالإبداع، ويؤكد الشراكة الراسخة بين مطارات دبي و«مواهب» ورسالتهما المشتركة في تمكين الاندماج المجتمعي وتسليط الضوء على المواهب الملهمة.

يمنح المعرض، الواقع في مبنى 1، المسافرين من جميع أنحاء العالم فرصة فريدة للتواصل مع العوالم الفنية التي ابتكرها هؤلاء المبدعون، والتعرف إلى القصص الملهمة الكامنة خلف كل عمل.

تأتي المبادرة تزامناً مع «عام المجتمع» في الإمارات، وتؤكد التزام مطارات دبي بتقديم تجربة سفر شاملة ومرحبة بالجميع.

وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي وسفير «مواهب»: «تتحدى الأعمال الفنية المعروضة الصور النمطية وتكسر المفاهيم المألوفة، لتترك بصمة لا تنسى في قلوب ملايين المسافرين الذين يمرون عبر مطارنا يومياً. إنها تذكير قوي بأن لكل فرد قصة فريدة تستحق أن تُروى، وصوتاً جديراً بالاستماع».

تعود الشراكة بين مطارات دبي و«مواهب» إلى عام 2017، وشكّلت منذ انطلاقتها نموذجاً رائداً في دعم وتمكين أصحاب الهمم عبر الفنون.

وأشاد غريفيث، الذي اختير سفيراً لـمبادرة «مواهب» مطلع العام الجاري، بأعمال الفنانين لما تتسم به من «تعبير صادق» و«استخدام جريء للألوان».

وقالت ويمي دي ماكر، مؤسسة ومديرة «مواهب»: «المعرض شهادة حية على الموهبة الاستثنائية، وقوة العزيمة التي يتمتع بها فنانو الاستوديو. ونشكر مطارات دبي على توفير هذه المنصة المتميزة لعرض إبداعاتهم، فمشاهدة لوحاتهم معروضة في أحد أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم لا يمنحهم صوتاً فحسب، بل يلهم أيضاً شعوراً بالقدرة على الإنجاز لكل من يشاهدها».

يضم المعرض مزيجاً فنياً متنوعاً من الأعمال التجريدية والتصويرية والسريالية إلى جانب فن «البوب»، ويجسد كل عمل رؤية فريدة، تتناغم مع روح الإبداع والتعبير الفني.