توصّل باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز بأمريكا إلى إمكانية الكشف المبكر عن مرض التصلب الجانبي الضموري، أحد أشكال مرض العصبون الحركي، من خلال فحص دم بسيط يظهر علامات المرض قبل ظهور الأعراض السريرية بعشر سنوات.
وقال د. ألكسندر بانتيليات، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة، إنهم اعتمدوا على تحليل عينات دم أخذت من 700 مشارك باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتمكنوا من تحديد 33 بروتيناً تشكل جزيئات للمرض، ما يسمح بالتمييز بدقة تصل إلى 98% بين مرضى التصلب الجانبي الضموري، والأشخاص الأصحاء أو المصابين بأمراض عصبية أخرى مثل الخرف وباركنسون.
وأوضح: «أصبحنا قادرين على اكتشاف هذا المرض من خلال النظر إلى بروتينات محددة في عينات الدم، إذ افترضنا دائماً أن هذا المرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض سريع يبدأ قبل 12 إلى 18 شهراً من ظهور الأعراض».
وتعد تشنجات العضلات وضعف القبضة، من بين العلامات المبكرة لهذه الحالة، إلى جانب ضعف الساق أو الكاحل، وعدم وضوح الكلام وفقدان الوزن.
وأضاف: «تؤثر هذه الحالة النادرة وغير القابلة للشفاء على الدماغ والأعصاب، ويؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على الحركة والكلام والتنفس».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.