طالبت الصفحة الرسمية للفنانة الكويتية حياة الفهد بالدعاء لها، بعد الوعكة الصحية التي أصابتها منتصف شهر أغسطس الماضي، في منشور أثار قلق محبيها. وتفاعل محبو حياة الفهد، 77 عاماً، مع المنشور وكثفوا الدعاء لها، بعدما طالبت صفحة مؤسسة الفهد للانتاج الفني عبر منصة إنستغرام، بالدعاء للفنانة الكويتية، مرفقة صورتها بدعاء جاء فيه:«بسم الله الرحمن الرحيم، أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.. صدق الله العظيم، نسألكم الدعاء وتمنياتنا بالشفاء العاجل لأمنا الغالية حياة الفهد». تفاصيل وعكة حياة الفهد الصحية دخلت حياة الفهد إلى المستشفى في أغسطس الماضي بعد تعرضها لجلطة دماغية إثر مضاعفات عملية قسطرة، وتم احتجازها في وحدة العناية المركزة. وقال خالد الراشد رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي إن حالة حياة الفهد الصحية صعبة، مشيراً إلى أن أعراض الجلطة ظهرت بعد يوم من العملية، بحسب وسائل إعلام. آخر تطورات حالة حياة الفهد الصحية بعد وعكة خطرة هزت جمهورها طمأن خالد العبيد، حفيد حياة الفهد، في تسجيل صوتي نشره حسابها على إنستغرام، الجمهور في وقت سابق قائلاً: إن حالة جدته شهدت تحسناً بعد أيام من دخولها المستشفى، وأن الأسرة تستعد لإجراءات سفرها إلى الخارج لاستكمال العلاج. وجاءت تصريحات العبيد في 16 أغسطس الماضي، وكان هذا هو التصريح الوحيد من عائلتها، لكن المنشور الأخير أعاد القلق مجدداً بشأن وضعها الصحي. حياة الفهد.. بصمة خالدة في الشاشة الخليجية ولدت حياة الفهد في 15 إبريل 1948 في منطقة شرق بالكويت، وعاشت طفولتها وسط بيئة شعبية محافظة، ورغم أنها لم تكمل تعليمها النظامي بسبب ظروف عائلية، لكنها واصلت تثقيف نفسها بالقراءة والاطلاع حتى أصبحت من أبرز الأسماء الفنية في الخليج. بدأت حياة الفهد مشوارها الفني عام 1962 عقب التحاقها بفرقة المسرح الوطني، وواجهت معارضة أسرية في بداياتها، لكنها أصرت على شق طريقها، حتى برزت في الأدوار المسرحية والتلفزيونية حتى لقبت بـ «سيدة الشاشة الخليجية». حياة الفهد.. رمز للدراما الخليجية أصبحت حياة الفهد رمزاً للدراما الخليجية ومرجعاً فنياً للأجيال الجديدة. وصفت بأنها مدرسة قائمة بذاتها، لما قدمته من شخصيات متجددة وقدرتها على التعبير عن قضايا المجتمع الخليجي. وقدمت حياة الفهد عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وشاركت في أفلام سينمائية خليجية، ولم تكتف بالتمثيل فقط، حيث كتبت نصوصاً درامية وشاركت في صياغة قصص وسيناريوهات لأعمال فنية. وأصدرت ديوان شعري بعنوان «عتاب» في أواخر سبعينات القرن الماضي، لتؤكد أن موهبتها لا تقتصر على الشاشة فقط.