القاهرة: «الخليج»
تكثف وزارة الثقافة المصرية جهودها لتأهيل المنشآت الثقافية في الإسكندرية، استعداداً لإطلاق فعاليات ثقافية وفنية حافلة، ضمن خطط الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية في عموم مصر.
ويشهد مسرح سيد درويش، المعروف باسم «أوبرا الإسكندرية»، نشاطاً كبيراً استعداداً للفعاليات الثقافية والفنية الجديدة. كما يشهد «قصر فيني» الشهير بالإسكندرية عمليات تطوير وتأهيل، تمهيداً لتحويله إلى موقع دائم للعروض الثقافية والفنية.
وزار د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مسرح سيد درويش، وقصر فيني، للاطلاع على الاستعدادات الجارية للموسم الثقافي والفني الجديد.
ويعد مسرح سيد درويش أحد أهم المعالم الثقافية والفنية في عموم مصر، ويحتضن العديد من الفعاليات الكبرى، باعتباره رمزاً للإبداع والتميز في قلب الإسكندرية.
ويعتبر «مبنى فيني»، أحد أهم المباني التراثية في الإسكندرية، وأنشئ عام 1907 على يد المهندس المعماري الشهير جان ساين، بتكليف من أوزوالد فيني الملحق التجاري البريطاني بمصر وإفريقيا آنذاك، والذي كان يدير بورصة القطن بالإسكندرية آنذاك.
وزار أحمد هنو، مساء الأحد، مسرح سيد درويش، وتفقد قاعة المسرح، واطلع على الاستعدادات الجارية، وثمن الدور المحوري للمسرح كصرح ثقافي يعكس الهوية الفنية للإسكندرية، مؤكداً أهمية دوره في استقطاب المواهب الشابة، وتقديم عروض فنية راقية، تعمل على تنفيذ خطط تطوير الوعي، وإعادة تشكيل الوجدان، وإثراء الحركة الفنية في المدينة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.