بعد وجبة دسمة، يميل كثيرون إلى الجلوس أو الاسترخاء مباشرة، لكن الدراسات الحديثة تكشف أن المشي الخفيف من 10 إلى 20 دقيقة بعد الغداء قد يكون واحداً من أبسط العادات التي تمنحك صحة أفضل وحياة أطول. إنها وصفة مجانية تجمع بين تنشيط الجسد، وتهدئة النفس، والاستفادة من أشعة الشمس الضرورية لإنتاج فيتامين «د» الذي يعد رفيقاً لصحة العظام والمناعة.متى يكون الوقت الأنسب للمشي بعد الأكل؟تحريك الجسم خلال 30 دقيقة من انتهاء الوجبة الوقت الأمثل لضبط مستويات السكر في الدم، وتحفيز عملية الأيض، حيث إن التأخير أكثر من ذلك يقلل من قدرة الجسم على الاستفادة من النشاط البدني في السيطرة على الجلوكوز. وهناك فوائد عديدة للمشي بعد الغداء: • تنظيم سكر الدم: يمنع الارتفاع المفاجئ للجلوكوز بعد الوجبة، وهو عامل رئيسي للوقاية من السكري.• تعزيز صحة القلب، واستقرار مستويات الجلوكوز يقلل من الإجهاد التأكسدي ويحمي الأوعية الدموية.• تحسين الهضم، المشي يحفز حركة الأمعاء ويقلل من الانتفاخ والارتجاع.• زيادة الطاقة، يعوض الخمول الذي يصيب البعض بعد الأكل من خلال تنشيط الدورة الدموية.• تخفيف التوتر،المشي في الهواء الطلق يمنح فرصة للتنفس العميق والاسترخاء وإفراز هرمونات السعادة وتحسين المزاج.• إدارة الوزن، يساعد على تقليل إفراز الإنسولين وتخزين الدهون، ما يسهم في فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.• الاستفادة من أشعة الشمس، المشي بعد الظهر يمنح جرعة طبيعية من فيتامين (د)، وهو عنصر أساسي لطول العمر وصحة المناعة والعظام.ومن النصائح لمشي فعّال بعد الغداء:1-المشي الخفيف يكفي، فلست بحاجة إلى الجري.2-أفضل مدة تكون من 15 إلى 20 دقيقة.3-انتظر 15 دقيقه بعد الوجبة قبل البدء بالمشي.4-الإصغاء للجسد بالتوقف عند أي شعور بعدم الراحة.5-اختر مكاناً هادئاً وآمناً لتستمتع بتجربة مريحة.
