كشفت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، إنها تسعى للحصول على معلومات من 7 شركات توفر روبوتات دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومن بينها «ألفابت» و«ميتا» و«أوبن إيه.آي»، عن كيفية قيام هذه الشركات بقياس الآثار السلبية المحتملة للتكنولوجيا واختبارها ورصدها.وذكرت اللجنة أنها تسعى للحصول على معلومات عن كيفية تحقيق تلك الشركات عوائد مالية من مشاركة المستخدمين ومعالجة مدخلاتهم وتوليد رد على استفساراتهم، والاستفادة من المعلومات التي تحصل عليها، من خلال المحادثات مع روبوتات الدردشة.وأدرجت اللجنة في القائمة شركات أخرى، مثل «كاركتر إيه.آي» و«إنستغرام» و«سناب» و«إكس إيه.آي».وأفادت وكالة «رويترز» في أغسطس/ آب الماضي بأن وثيقة داخلية لشركة «ميتا» توضح بالتفصيل أن السياسات المتعلقة بسلوكيات روبوتات الدردشة الآلية، قد سمحت لمطوري الذكاء الاصطناعي بالشركة «بإشراك طفل في محادثات رومانسية أو غير لائقة» وتوليد معلومات طبية خاطئة والترويج للعنصرية.