بدأت جامعات أردنية بالشراكة مع أخرى عربية وعالمية، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «الهيدروجين الأخضر» من خلال تطوير مناهج دراسية حول تقنياته وتطبيقاته.وأكد د. أحمد السلايمة، عميد الكلية الوطنية الجامعية للتكنولوجيا وخبير الطاقة ومدير المشروع في الأردن، أهمية تعميم ذلك من خلال التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات المعنية.وأوضح أن المشرع الذي يُنجز على مراحل بدعم الاتحاد الأوروبي يرتكز على «الهيدروجين الأخضر» كأحد المكونات الرئيسية لمستقبل خالٍ من الاحتباس الحراري، ويستهدف مجموعة دول في جنوب البحر الأبيض المتوسط التي تحتاج إلى برامج مهنية تُركّز على تطبيقاته في قطاعي النقل والصناعة لزيادة استخدام الطاقة المتجددة وتعزيز حماية البيئة.وأشار إلى إدراج تفاصيله في المساقات والمناهج الدراسية في جامعات بينها «الأردنية» و«الحسين التقنية»، بهدف تقديم معلومات محدثة تربط النظريات بالتطبيق التكنولوجي.ويشتمل المشروع على جلسات عمل بحثية ونقاشية جامعية بمشاركة صناع السياسات العامة وأصحاب المصلحة وعدد من الأكاديميين والخبراء وتبادل التجارب والممارسات الناجعة على المستويين الإقليمي والدولي وتطوير دبلوم مهني بهذا الخصوص.