كشف علماء آثار في العاصمة النرويجية أوسلو، عن آلاف القطع الأثرية النادرة، التي تعود إلى العصور الوسطى، وتقدم رؤى فريدة حول أزياء السكان آنذاك وحياتهم اليومية.
الإعلان جاء عبر المتحف البحري النرويجي، الذي قاد أعمال الحفر بالتعاون مع المعهد النرويجي لأبحاث التراث الثقافي في منطقة ميناء بيورفيكا.
وعُثر على 2900 قطعة، بينها 2700 قطعة جلدية محفوظة بشكل استثنائي، بفضل التربة الطينية المشبعة بالماء التي منعت تسرب الأكسجين وأسهمت في حفظ المواد العضوية.
وقالت عالمة الآثار ماريا ليزا جرو: «إن بعض القطع تحمل آثاراً واضحة للزخرفة، وأدلة على ترميمات متكررة، ما يعكس اهتمام السكان بإعادة استخدام ممتلكاتهم لأطول فترة ممكنة».
وشملت المكتشفات أحذية مزخرفة، وحقائب يد، وأغمدة سيوف، إلى جانب 68 زوجاً من أحذية الأطفال، بعضها بحجم يناسب طفلاً في عامه الأول، ما يوفر لمحة نادرة عن الطفولة بالقرون الوسطى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.