تُعتبر جوزة الطيب من أجمل البهارات شكلاً وفائدة، فهي تجمع بين الجمال والفوائد الصحية، وتُعد جزيرة باندا الموطن الأصلي لشجرة جوزة الطيب، وهي أكبر جزر التوابل في جزر مولوكا في إندونيسيا.تعد مصدراً للعديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين هـ، والمعادن مثل المنغنيز، والنحاس، والزنك، والفسفور، والمغنيسيوم، والحديد.تشبه جوزة الطيب حبة المشمش، فهي بيضاوية الشكل، وتحيط بها قشرة خارجية حمراء تسمى الميس، أما البذور فتكون بين اللون الرمادي والبني وسطحها مُجعّد، ما يمنحها شكلاً جمالياً.لجوزة الطيب العديد من الفوائد الصحية؛ ومن أهمها:- مهدئة طبيعية؛ حيث تساعد على الاسترخاء والنوم.- تقوية الدماغ؛ إذ إنها تحتوي على مركبات تنشط الذاكرة وتحسن المزاج.- حماية الجسم من الجذور الحرة؛ فهي غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تقلل من فرصة الإصابة بالأمراض؛ كأمراض الكبد والقلب والسرطان.- مضادة للالتهابات؛ حيث تسهم في تخفيف آلام المفاصل والعضلات.- تحسين عملية الهضم، والمساعدة على تهدئة المعدة وتقليل الغازات.- الحدّ من ظهور علامات التقدم في العمر والشيخوخة.تضاف جوزة الطيب بعد بشرها إلى الحلوى والمخبوزات، كما توضع على المشروبات الساخنة، وتستخدم في تتبيل اللحوم.ورغم فوائدها العديدة التي لا تحصى، لابد من تناولها بحرص؛ إذ يجب أن تستهلك بكميات محدودة؛ لأن الإكثار منها قد تسبب أعراضاً جانبية، مثل القيء والدوار والغثيان، وكذلك شعور بالهلوسة وغياب الوعي.