تتواصل في العاصمة الأردنية عمّان، أعمال الاجتماع السابع بين المملكة وفريق عمل التعاون الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي التي بحثت في مستهلها، الأربعاء، تنمية الصناعات الثقافية وتوثيق التراث غير المادي والتعاون في المهرجانات الفنية. وأكد د. نضال الأحمد أمين عام وزارة الثقافة الأردنية تطلع الاجتماع لوضع أطر وخطط وبرامج تُعزز التعاون المشترك انطلاقاً من الثقافة بوصفها ركيزة أساسية للعمل العربي وجسراً دائماً للتواصل والتلاقي بين الشعوب وتعبيراً صادقاً عن عمق الروابط التي تجمع الآمال والتطلعات. وأشار الأحمد خلال انطلاق أعمال الاجتماع إلى مذكرة التفاهم الثقافي بين الطرفين عام 2016 لتنظيم فعاليات ومعارض وندوات أسهمت في إثراء المشهد الثقافي العربي. ولفت إلى اعتزام وضع أسس جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي خلال أعمال الاجتماع الحالية لتعزيز الهوية والتراث وإطلاق مبادرات وجوائز للمبدعين الشباب وتنمية الصناعات الثقافية ودعم برامج التبادل وبناء القدرات وإقامة شراكة مؤسسية بهدف تعزيز حضور الثقافة العربية في المحافل العالمية. وبحث الطرفان تبادل الخبرات والتجارب والبيانات الإحصائية المتعلقة بالصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى الأنشطة الموجهة للطفل والتعاون في توثيق التراث غير المادي وحماية الأرشيف والمخطوطات وتطوير ذلك من خلال التحول الرقمي. ويتضمن جدول الأعمال بحث سبل التعاون في قطاع الترجمة والنشر ومعارض الكتب وتعزيز المشاركات في المهرجانات الثقافية والفنية وعقد مؤتمر دوري وورش وتكريم مبدعين في الثقافة والفنون.