شدد خبير تربوي مصري، على أهمية تهيئة البيئة المناسبة للأطفال في المنزل، لمساعدتهم على التحصيل الدراسي، مشيراً إلى ضرورة ترك مساحة للطلاب للتعبير عن طاقتهم الداخلية، سواء باللعب أو ممارسة الهوايات، محذراً من خطورة الضغط المستمر على الأبناء في المذاكرة، والذي يعد سبباً رئيسياً في شعورهم بالإحباط والنفور من التحصيل الدراسي، وما يؤدي إليه ذلك من تراجع لافت في مستواهم الدراسي.وقال د. عمرو شحاتة، الخبير التربوي والتعليمي المصري، إن التخطيط الجيد لبداية العام الدراسي الجديد، يضمن للطلاب تحقيق أفضل النتائج، بعد فترة الإجازة الطويلة، مشيراً إلى أن تنظيم الوقت عبر جدول يومي متوازن، يجمع بين المذاكرة والراحة والنوم والأنشطة الرياضية، وتناول الغذاء السليم، يعد من أهم عوامل التفوق الدراسي، إلى جانب أن تخصيص مكان هادئ للمذاكرة، يساعد على رفع مستوى التركيز والتحصيل.وأوضح شحاتة، أن تكوين الطالب لعلاقات إيجابية مع زملائه ومعلميه في المدرسة، ينعكس بشكل كبير على العملية التعليمية، مشيراً إلى أفضل وقت للمذاكرة، هو الوقت الذي يشعر فيه الطالب بأعلى درجات التركيز، والقدرة على الإنجاز، وقال شحاتة إن التحصيل لا يقاس بعدد الساعات، بل بما ينجزه الطالب من مهام دراسية.