منوعات / صحيفة الخليج

ألعاب نارية خارج السيطرة.. يوثّق فوضى مرعبة في سماء

في مشهد مثير للرعب، تحوّل عرض ضخم للألعاب النارية في مدينة ليويانغ الصينية، المعروفة بأنها «موطن المفرقعات»، إلى فوضى عارمة بعدما تساقطت الشرارات النارية على رؤوس الحشود.

لحظات رعب في «مسرح السماء»

تحول عرض للألعاب النارية في مدينة ليويانغ بمقاطعة هونان الصينية، مساء الخميس 2 أكتوبر، إلى مشهد فوضوي مرعب بعدما خرجت المفرقعات عن السيطرة، لتنهال شرارات نارية على الحشود التي كانت تتابع العرض، وسط صرخات وهلع ومحاولات يائسة للهرب.

ووقع الحادث خلال عرض بعنوان «أكتوبر: صوت الزهور المتفتحة»، والذي كان يهدف إلى تقديم مؤثرات بصرية ثلاثية الأبعاد بمشاركة طائرات مسيّرة فوق اليابسة والمياه.

كراسٍ تتحول إلى مظلات

مع تساقط النيران كالمطر، لجأ بعض الحضور إلى استخدام الكراسي كـ«مظلات مؤقتة» لحماية أنفسهم من الشرر المتساقط، بينما فر آخرون في كل اتجاه بحثاً عن مأوى، بحسب صحيفة The Sun.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حرائق صغيرة في أنحاء متفرقة من المدينة، لكنها أُخمدت سريعاً بجهود فرق الإطفاء.

لا إصابات على الرغم من المشهد الكارثي

وعلى الرغم من المشاهد التي شبّهها شهود عيان بـ«نهاية العالم»، أكدت السلطات المحلية أنه لم يُسجل أي إصابات، حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران في غضون دقائق.

ومع ذلك، فرضت السلطات منطقة إخلاء بطول ميل كامل، وأرسلت تعزيزات من فرق الإطفاء تحسباً لأي طارئ جديد، محذّرة من أن الطقس الجاف قد يؤدي إلى اشتعال حرائق أكبر.

وقد علق مستخدمون صينيون على الحادث بحدة عبر منصات التواصل، حيث كتب أحدهم: «يا لها من كارثة من صنع الإنسان»، في حين أشار آخرون إلى أن ليويانغ، المعروفة بـ«موطن الألعاب النارية»، تعيش واحدة من أسوأ حوادثها المرتبطة بالعروض النارية.

غضب شعبي من سابقة

أعاد الحادث إلى الأذهان جدلاً أثاره عرض ناري ضخم الشهر الماضي، نظّمته شركة «Arc’teryx» بالتعاون مع الفنان الصيني كاي قوه-تشيانغ، والذي واجه انتقادات حادة بدعوى الإساءة للجبال المقدسة.

وعلى الرغم من أن العرض حينها استُخدم فيه مواد قابلة للتحلل وتم اتخاذ إجراءات لحماية الحيوانات، فإن الغضب الشعبي دفع السلطات لفتح تحقيق، فيما اضطرت الشركة والفنان إلى تقديم اعتذار علني.

ومع تكرار الحوادث النارية، تتجدد الأسئلة في حول جدوى الاستعراضات الضخمة، وما إذا كان السعي وراء الإبهار البصري يستحق تعريض حياة الناس للخطر، خاصة في بلد يُلقب بـ«عاصمة الألعاب النارية».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا