شهد الوسط الفني المصري أزمة جديدة بعد تقدم أحد الصحفيين ببلاغ للنيابة العامة ضد الفنانة ليلى علوي، اتهمها فيه بالاعتداء والتنمر والاستيلاء على هاتفه، أثناء تغطيته فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
وأمرت النيابة العامة باستدعاء ليلى علوي للتحقيق، وفتحت محضراً رسمياً، حمل رقم 1143 لسنة 2025 جنح سيدي جابر، بحسب موقع القاهرة 24.
تفاصيل البلاغ ضد ليلى علوي
أوضح الصحفي في بلاغه أنه كان يؤدي عمله الصحفي داخل أحد فنادق الإسكندرية، حين طلب من ليلى علوي التقاط صورة وتصريح قصير لوسيلته الإعلامية، لكنها، حسب أقواله، تعاملت معه بحدة غير مبررة، قبل أن تتطور المشادة إلى اعتداء لفظي وجسدي، بمشاركة شخص آخر من مرافقيها.
وأشار إلى أن الفنانة استولت على هاتفه المحمول بالقوة، وعبثت بمحتوياته، قبل أن توجه له كلمات ساخرة رغم علمها بأنه من ذوي الهمم.
النيابة تحقق في الأدلة
استمعت النيابة العامة إلى أقوال المبلغ، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة داخل الفندق، كما استدعت عدداً من الصحفيين الذين وجدوا أثناء الحادثة، بالإضافة إلى مسؤولي المهرجان.
وأكدت مصادر مطلعة أن التحقيق سيشمل مراجعة مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة محاولة الفنانة الإمساك بالهاتف، كما طلبت النيابة تقريراً فنياً للتأكد من صحة المقطع وعدم التلاعب به.
ليلى علوي بين التكريم والاتهام
جاءت الواقعة بعد تكريم ليلى علوي من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط،عن مجمل مسيرتها الفنية خلال الدورة الحالية، التي حملت اسمها.
وأشادت إدارة المهرجان بتاريخها السينمائي الطويل، ووصفتها بأنها إحدى أيقونات السينما المصرية، حيث ظهرت ليلى علوي على المسرح وسط تصفيق حار من الحضور قبل ساعات فقط من اندلاع الأزمة.