أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، الثلاثاء، أن حكومتها تخطط لفرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للمراهقين دون سن 15 عاماً، في خطوة تهدف إلى حماية صحتهم النفسية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقالت ميتي فريدريكسن، إن الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي تحرمهم من الحياة الطبيعية، وأن نحو 60% من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاماً في الدنمارك يفضلون البقاء في منازلهم بدلاً من قضاء الوقت مع أصدقائهم، ما يعد مؤشراً مقلقاً على التأثير السلبي للتكنولوجيا في الحياة الاجتماعية والنفسية. لم تحدد رئيسة الوزراء أسماء المنصات المشمولة بالحظر المقترح، كما لم توضح الآليات التنفيذية للتطبيق بعد، لكن مشروع القانون سيمنح الآباء صلاحية السماح لأبنائهم باستخدام وسائل التواصل اعتباراً من سن 13 عاماً، في حالات معينة. وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه عالمي متزايد نحو تشديد القيود على استخدام المنصات الرقمية. إذ سبقت أستراليا الدنمارك في هذا المجال، حيث أقر برلمانها أواخر العام الماضي قانوناً يحظر على من هم دون سن 16 عاماً استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.