في محاولة للحد من الإدمان الرقمي، أقرت مدينة تويوآكي اليابانية، البالغ عدد سكانها 69 ألف نسمة، قراراً يوصي بتقليص استخدام الهواتف الذكية إلى ساعتين يومياً، في خطوة غير مُلزمة تهدف إلى حماية الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى الأطفال والشباب. القرار، الذي أثار جدلاً واسعاً واتهامات بالتدخل في الخصوصيات، حظي بدعم عدد من شباب «الجيل زد»، الذين قبلوا تحدي تقليص استخدامهم إلى ساعتين ومشاركة تجاربهم. ويقول شوكي مورياما (25 عاماً) إنه قلص استخدامه من ثماني ساعات إلى أقل من ساعتين، ووجد وقتاً للقراءة والرياضة. فيما وصفت تومومي هاناوكا التجربة بالصعبة لكنها مجزية، بينما رأت أكاري سايتو أن التركيز يجب أن يكون على جودة الاستخدام، لا وقته. ودافع ماسافومي كوكي، رئيس بلدية تويوآكي، عن القرار قائلا: «إذا توقف الناس لحظة للتفكير، فقد نجحنا».