منوعات / صحيفة الخليج

«ميدكير دينتوفيس» يُعيد الأمل لرجل بعد تشوّه وجهه بسبب ورم في الفك

بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم حميد، عانى مريض أردني يبلغ 46 عاماً من تشوّه في الوجه استمر عامين، حرمه من القدرة على التحدث ومضغ الطعام وحتى الابتسامة. واليوم، يستعيد المريض تلك القدرات بمساعدة قطعة تعويضية اصطناعية متطورة للفك طورت في «ميدكير دينتوفيس» باستخدام أحدث تقنيات التعويضات السنيّة الاصطناعية.
«نمر مازن نمر الطاهر»، شاب أردني، شخصت إصابته قبل عامين بورم نادر ولكنه حميد يُعرف باسم «الورم الأرومي المينائي» في الفك العلوي. ورغم أن الجراحة التي خضع لها في 2022 أنقذت حياته وتمكنت من استئصال الورم، فإنها خلّفت تشوهاً كبيراً في الوجه، ما أثّر بشكل بالغ على تفاصيل حياته اليومية. وقال نمر: «نجوت من الورم، لكنني شعرت وكأنني فقدت نفسي. كان تناول الطعام تحدياً يومياً، ولم أكن قادراً على المشاركة في الأحاديث، أما الابتسامة، فأصبحت شيئاً أتجنبه عمداً».
وفي رحلة بحثه عن حياة تتجاوز مجرد النجاة، وجد نمر طريقه إلى «ميدكير دينتوفيس»، حيث أعاد له د.سامان فلاحي، أخصائي طب الأسنان وتركيبات الأسنان، الأمل في مستقبل خالٍ من التنازلات. استعان فلاحی وفريقه بتقنيات متطورة شملت التصوير الرقمي المتقدم، والنمذجة ثلاثية الأبعاد الدقيقة، وتكنولوجيا الصبّ المصممة حسب الطلب، لصنع وتركيب طقم أسنان جزئي قابل للإزالة. لم يكن الهدف من هذا الإجراء استعادة الوظائف الحيوية للفم فحسب، بل أسهم أيضاً في إعادة تشكيل ملامح وجه نمر، ومنحه دفعة جديدة من الثقة بالنفس.
وقال فلاحي: «كان للتكنولوجيا دورٌ محوري في رحلة تعافي نِمر، إذ أتاح لنا استخدام التشخيص الرقمي، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع الدقيق للقطعة التعويضية الاصطناعية، الوصول إلى حل متكامل وفعّال لمشكلات نمر، ما وفّر له الراحة والملاءمة المطلوبة». وأضاف: «يُعد هذا الحل مثالاً بارزاً على مستوى الرعاية المتقدّمة في مجال تركيبات الأسنان، والدور الحيوي الذي تلعبه في رعاية المرضى بعد استئصال الأورام».
شعر نمر بتحسّن كبير بشكل فوري؛ فبعد أسابيع قليلة من وضعه للقطعة التعويضية الاصطناعية، عاد إلى المشاركة في وجبات العشاء العائلية، وأصبح قادراً على التحدث دون عناء، والأهم من ذلك أنه استعاد ابتسامته.
وسلط د.سامان فلاحي الضوء على نجاح هذه الحالة باعتبارها دليلاً على أهمية التقنيات المتقدمة في تركيبات الأسنان ضمن مسارات إعادة التأهيل بعد علاج الأورام. وقال: «بعد استعادة صحة المريض عقب التدخلات الجراحية الكبرى لاستئصال الأورام، تصبح مرحلة الترميم التعويضي حاسمة للغاية. وبفضل التكنولوجيا، أصبح بإمكاننا مساعدة المرضى على استعادة ثقتهم، واسترجاع وظائفهم الحيوية، وبناء ثقتهم بأنفسهم، وهي عوامل أساسية يجب أن يتمتع بها كل إنسان».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا