كشفت مقاطعة بالتيمور في ولاية ماريلاند الأمريكية عن مشروع طاقة شمسية ضخم تم بناؤه على موقع مكب نفايات سابق، في خطوة رائدة لتحويل الأراضي الخاملة إلى مصدر مستدام للطاقة النظيفة.

المزرعة الشمسية، المقامة على مساحة 213 فداناً في موقع مكب باركتون المغلق، تضم نحو 15000 لوح شمسي، وتولد 8.2 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، ما يعادل 11% من استهلاك المقاطعة الحكومي.

المشروع نُفذ بالشراكة مع شركة TotalEnergies، بموجب اتفاقية شراء طاقة مدتها 25 عاماً، تضمن للمقاطعة سعراً ثابتاً للكهرباء يبلغ 14 سنتاً للكيلوواط/ساعة، ما يقلل التكاليف ويحمي من تقلبات أسعار الطاقة.

بيئياً، يُتوقع أن يخفض المشروع انبعاثات غازات الدفيئة بما يعادل حرق 620 ألف جالون من البنزين سنوياً، أو استهلاك الكهرباء لنحو 1151 منزلاً.

وتخطط المقاطعة لإطلاق مشروع مشابه في مكب هيرنوود بحلول عام 2028، بهدف إنتاج 55% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة.

ويمثل المشروع نموذجاً عالمياً لكيفية استثمار مكبات النفايات المهجورة في دعم التحول إلى طاقة نظيفة، في ظل التوسع العالمي في تقنيات مثل التقاط غاز الميثان وتحويله إلى غاز طبيعي متجدد.