نظم معهد الشارقة للتراث، صباح الاثنين، فعالية بعنوان «موسم القفال» على مسرح المعهد في المدينة الجامعية، بهدف إحياء الموروث البحري الإماراتي والتعريف بطقوس الغوص وعودة السفن إلى المرسى في ختام الموسم. وتأتي الفعالية في إطار حرص المعهد على صون التراث غير المادي وتوثيقه وتعريف الأجيال الجديدة بموروث الآباء والأجداد.
تضمنت الفعالية معرضاً لأدوات الغوص وصيد اللؤلؤ ومقتنيات نادرة من البيئة الساحلية، إلى جانب عرض حيّ لفنّ «النهّامة» الذي يقدمه نخبة من البحّارة والنهّامين الإماراتيين، في استحضار مؤثر لأصوات البحر وذكريات الرحلات البحرية التي شكّلت جزءاً من الذاكرة الإماراتية.
وأقيم ضمن البرنامج لقاء فكري بعنوان «موسم القفال» بمشاركة ناصر حسن الكأس وجمعة بن ثالث وعادل كسادي، فيما أداره ناجي خميس.
وتناول المتحدثون في مداخلاتهم الأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية لـ«موسم القفال»، ودلالاته في الوجدان الشعبي كرمز للوفاء والانتماء بين أبناء البحر.
وأكد د. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في سياق رؤيته للحفاظ على التراث البحري وإبراز رموزه الأصيلة، مشيراً إلى أن «موسم القفال» يمثل نموذجاً حياً لتكامل القيم الثقافية والمعرفية في المجتمع الإماراتي.
من جانبها، أوضحت عائشة غابش أن موسم القفال يجسد صفاء العلاقة بين الإنسان والبحر، ويعيد للأذهان روح التعاون والإخلاص التي تميّز أبناء المهنة، مؤكدة أن هذه الأنشطة تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعميق الوعي بالتراث البحري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.