عقدت اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، الثلاثاء، اجتماعها الأول في مقر معهد الشارقة للتراث، برئاسة أبوبكر الكندي، مدير المعهد، وبحضور رؤساء اللجان، وذلك في إطار التحضير لانطلاق فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من أيام الشارقة التراثية، التي تقام من 4 إلى 15 فبراير/ شباط المقبل، تحت شعار «وهج الأصالة». وناقش الاجتماع تفاصيل تنظيم الدورة المقبلة، ومهام اللجان التنظيمية والفنية والإدارية، وآليات التنسيق بين فرق العمل بما يضمن سير التحضيرات وفق الخطة الزمنية المعتمدة. وشهد الاجتماع تبادل الرؤى حول آليات التنفيذ والمتابعة المستمرة لمراحل الإعداد، بما يعزز تكامل الجهود بين مختلف اللجان. وأكد الحضور أهمية الحفاظ على مستوى التميز الذي اعتادت عليه أيام الشارقة التراثية في دوراتها السابقة. و أكد أبوبكر الكندي خلال الاجتماع أهمية العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود لضمان نجاح النسخة الجديدة من الحدث، الذي يُعدّ من أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في الدولة والمنطقة. وأشار إلى أن أيام الشارقة التراثية تواصل دورها في إحياء الموروث الإماراتي ونشر قيم الأصالة والتواصل الثقافي بين الشعوب، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الثقافة والتراث الإنساني. وأضاف الكندي أن اللجنة العليا تعمل، وفق توجيهات د. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، على وضع خطة تنظيمية متكاملة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المعهد في تطوير الحدث عاماً بعد آخر. وأشاد بالتعاون الوثيق بين اللجان وفرق العمل في مختلف المجالات، بما يضمن تقديم نسخة متميزة من الأيام تعكس هوية الشارقة الثقافية وتبرز ثراء التراث الإماراتي أمام العالم.