تُشكل زيارة الشخص المريض في المستشفى، أفضل الأمور التي يمكن أن ترفع من معنوياته الهابطة الناجمة عن الشعور بالوحدة والألم، إلا أن هناك بعض الشروط والآداب والقواعد التي يجب الالتزام بها قدر الإمكان، ومن بينها:
1- يجب عدم الجلوس على سرير المريض سواء في المستشفى أو المنزل، حيث إن الجهاز المناعي يكون ضعيفاً وقت المرض، كما يمكن أن تسبب ألماً ووجعاً، وخاصة الذين خضعوا للجراحة أو إذا كان بأجسامهم إبراً.
2- يراعى عدم التحدث مع المريض عن الأخبار السلبية مثل المشكلات الصحية أو الموت والحوادث؛ بل يُفضل أن يكون محور الحديث الأخبار الإيجابية والمفرحة، والتمني له بالشفاء العاجل.
3- في حال كان المريض نائماً، يجب عدم إيقاظه، ويفضل العودة لاحقاً لزيارته أو ترك ملاحظة له، ومن اللائق المغادرة بهدوء، عندما يأتي زوار آخرون، لإفساح المجال للذين أتوا حديثاً بالجلوس والاطمئنان على صحته.
4- من غير اللائق عدم مراعاة الإرشادات الطبية الموصوفة، وجلب طعام من الخارج للمريض، حيث إن احتجازه في المستشفى يعني أنه ممنوع من تناول الملح أو السكر أو البهارات أو الأكلات الدسمة.
5 - الامتناع عن اصطحاب الأطفال، والخروج فور دخول الطبيب أو الممرض إلى الغرفة، وترك المجال للكشف أو تغيير الملابس أو إعطاء الأدوية الموصوفة وما إلى ذلك.
6- يفضل التطرق إلى تفاصيل المشكلة الصحية التي يمر بها المريض سواء منه أو الاستفسار بسؤال الطاقم الطبي، حيث إن جزءاً كبيراً من هذه الأحاديث يندرج تحت الأمور الشخصية التي لا تخص الزائر أو ربما تكون محرجة ولا يمكن شرحها.
7- ينصح الخبراء في آداب زيارة المريض، بأن يرتدي الزائر ملابس فاتحة اللون، والابتعاد عن الثوب الأسود، لإعطائه جرعة من الإيجابية والحيوية.