بعدما سرق لصوص مجوهرات لا تقدر بثمن من متحف اللوفر في باريس، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن "سرقة اللوفر هي اعتداء على تراث نعتز به لأنه جزء من تاريخنا". وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" الأحد: "سنستعيد الأعمال الفنية، وسيُقدم الجناة للعدالة"، مضيفاً: "نبذل قصارى جهدنا، في كل مكان، لتحقيق ذلك، بقيادة مكتب المدعي العام في باريس". فيما لفت إلى أن "مشروع "نهضة اللوفر الجديدة"، الذي أطلقناه في يناير، يتضمن إجراءات أمنية مشددة"، مردفاً أن المشروع سيضمن الحفاظ "على ما يُشكل ذاكرتنا وثقافتنا وحمايتها". ومن جهتها أعلنت وزارة الثقافة أن 8 حلي "لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي"، سرقت صباح الأحد من متحف اللوفر. كما أوضحت الوزارة أن قطعة تاسعة هي تاج الأمبراطورة أوجيني زوجة نابوليون الثالث (الذي كان إمبراطوراً بين العامين 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم ويتم "فحص وضعها راهناً"، مبينة أنهم استهدفوا "واجهتين تحظيان بحماية عالية" خلال العملية، وفق فرانس برس.