منوعات / صحيفة الخليج

«قُتلت على يد والده».. مشهد صادم لطفل ينتظر أمام المشرحة جثمان والدته في

شهدت مدينة السادات، بمحافظة المنوفية المصرية، جريمة مروعة، حين باغت أحد الأشخاص طليقته أمام مدرسة ابنهما، وسدد لها عدة طعنات قاتلة، أودت بحياتها، فيما ترك الطفل بمفرده لمواجهة المشهد الصادم.


وقال عيان إن المتهم خرج من خلف الأشجار وطعن طليقته عدة مرات، حتى سقطت على الأرض غارقة في دمائها، وسط صرخات الطفل المفزوع، ومحاولات الأهالي لإنقاذها دون جدوى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة وهي أن القاتل هو طليقها.


ولم يكترث المتهم لوجود طفله الصغير الذي وقف مصدوماً يشاهده يقتل والدته، وفر هارباً حاملاً السكين، بينما حاول الأهالي نقل السيدة إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.

مشهد مؤلم.. الطفل ينتظر جثمان والدته

جلس الطفل ياسين أمام ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى شبين الكوم بزيه المدرسي يحمل حقيبته الصغيرة وألعابه، بانتظار تسلم جدته لتصريح دفن والدته.


وروى الطفل بصوت خافت تفاصيل اللحظة التي لا تُنسى، قائلاً: «رأيت رضا يضرب ماما بالسكين»، لتقاطعه جدته موضحة أن حفيدها لا ينادي القاتل بـ«بابا»، بل باسمه «رضا»، وفقاً لموقع «مصراوي».


وأوضحت الجدة أن ابنتها صابرين، 26 عاماً، كانت تتعرض للعنف المستمر من طليقها قبل الطلاق، وأنه رفض دفع النفقات وأخذ الابن الأكبر منها قبل أسابيع.

والدة الضحية: قتلها بسبب الأطفال

وقفت والدة الضحية تبكي أمام المستشفى وقالت: «ياليت ابنتي تركت لطليقها الطفلين، وما وقعت تلك الجريمة».


وأضافت أن ابنتها كانت تتحمل كل أعباء الحياة وحدها من أجل طفليها، حتى انتهت قصتها بنهاية مأساوية تركت وراءها طفلين بلا أم أو أب.


وأشارت إلى أن المتهم سبق وهدد ابنتها بالقتل بعد أن أخذ منها ابنهما الأكبر «محمد»، لكنها لم تتخيل أنه سينفذ تهديده وينهي حياتها.

طلبت الاستقرار فقتلها

انتقلت الضحية صابرين إلى مدينة السادات مع بداية العام الدراسي لتكون قريبة من عملها ومدرسة ابنيها.


وشددت الجدة على أن ابنتها عملت في وظائف يومية لتوفير احتياجات طفليها ودفع مصروفات المدرسة، وكانت تحلم فقط بتعليم جيد لهما، لكن توقف عند باب المدرسة، عندما تحول انتظار الطفل لأمه إلى انتظار جثمانها.

الشرطة تنهي رحلة هروب القاتل

ألقت الأجهزة الأمنية في المنوفية القبض على المتهم بعد ساعات من فراره، حيث تم تتبع خط سيره لينتهي في قبضة رجال الشرطة. وبدأت جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال أسرة المجني عليها وعدد من الشهود، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول دوافع الجريمة وملابساتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا