يُحتفل باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور في الأحد الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، كتكريم مناسب لضحايا حوادث المرور وعائلاتهم. وقد أطلقته جمعية «رود بيس» الخيرية البريطانية لضحايا حوادث المرور عام ١٩٩٣، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠٠٥. في عام 1993، نظمت بريجيت شودري، مؤسسة منظمة «السلام على الطرق»، أول يوم لإحياء الذكرى. وفي عام 1995، دعمت الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي لضحايا حوادث الطرق، وبحلول عام 1998، أُقيم الحدث في عدد من الدول، إضافة إلى المملكة المتحدة. وفي عام 2003، دعمت منظمة الصحة العالمية، وفي عام 2005، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول للاحتفال بهذا اليوم «كاعتراف مناسب بضحايا حوادث الطرق وعائلاتهم». في عام 2008 أقيمت فعاليات في 28 دولة بما في ذلك بلجيكا وكرواتيا وفرنسا واليونان والهند وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورج والمكسيك وهولندا والفلبين وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا وسويسرا وأوغندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. في عام 2009، أقيمت فعاليات في 30 دولة. قدم وزير النقل الكندي جون بيرد تعازيه للمتضررين من ما يقدر بنحو 3000 حالة وفاة و200000 إصابة بسبب حوادث الطرق التي تحدث كل عام في كندا. في 15 نوفمبر 2015، قدمت بريجيت شودري الرئيسة السابقة للاتحاد البرازيلي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق ورئيس الاتحاد البرازيلي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق جانوت ميرش في 15 نوفمبر 2015 في برازيليا «جائزة الأمير مايكل من كينت للسلامة على الطرق الدولية» لدور الاتحاد البرازيلي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق في «إنشاء وتطوير وتعزيز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق على مدى العقدين الماضيين». الهند الأكثر من بين البلدان الأخرى، تعاني الهند المزيد من الوفيات بسبب حوادث الطرق وتتخذ أيضاً خطوات للحد من عدد الحوادث. كان هناك قدر كبير من فعاليات التوعية التي تجري في جميع أنحاء البلاد والتي نظمتها منظمات غير حكومية مختلفة تتخذ مبادرات لمنع حوادث الطرق؛ فشل العديد منها في الاستمرار ولم يتبق سوى القليل للعمل على المستوى الميداني. مع «قوة القانون» التي منحتها المحكمة العليا في الهند في عام 2016 لحماية السامريين الصالحين من خلال قانون السامري الصالح، اتخذت حكومات الولايات والمنظمات غير الحكومية مبادرات لتثقيف الجمهور حول هذا الأمر. في ولاية تاميل نادو، كانت منظمة غير حكومية تسمى ثوزان تتخذ مبادرات مختلفة مثل حملة التوعية المرورية لتحويل الهند إلى أمة خالية من الحوادث بطرق إبداعية إلى جانب تدريب الساعة الذهبية. وأصدرت حكومة الولاية المرسوم الحكومي لتطبيق قانون السامري الصالح هذا على مدار الأشهر المتتالية، وذلك على مستوى الولايات الواحدة تلو الأخرى.